استعاد أسطورة حراسة المرمى المصرية، عصام الحضري، ذكرى مؤلمة مرت عليها سنة كاملة، حيث استغل منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن وفائه وحزنه في الذكرى الأولى لرحيل والدته. ونشر “السد العالي” كلمات مؤثرة تضمنت دعوات صادقة للفقيدة بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها الله فسيح جناته، مناشداً محبيه ومتابعيـه بمشاركته الثواب وقراءة الفاتحة لروحها، ومختتماً رسالته بدعوة ألا يُري الله أحداً مكروهاً في عزيز عليه.

وفي سياق رياضي متصل، كشف الحضري عن كواليس تجربته التدريبية مع المنتخب الوطني الرديف، مؤكداً أن دافعه الأساسي لقبول هذه المهمة كان تلبية نداء الوطن، رغم قصر المدة الزمنية التي لم تتجاوز أربعة أشهر. وأوضح خلال حديث تلفزيوني أن أي مدرب آخر كان سيرفض العمل لفترة قصيرة كهذه وترك ناديه، إلا أنه وزميله أحمد حسن لم يترددا لحظة في قبول المهمة كنوع من رد الجميل للبلد التي صنعت نجوميتهما.

كما شدد مدرب الحراس السابق على احترامه الكامل للتسلسل القيادي داخل الجهاز الفني، موضحاً أن كافة تحركاته وتوجيهاته للاعبين من خارج الخطوط كانت تنفيذاً حرفياً لتعليمات المدير الفني حلمي طولان. وأشار إلى أن تدخلاته، سواء عند توجيه عمرو السولية لتسديد ركلة الجزاء أو عند المناداة على البدلاء، كانت تتم بناءً على أوامر مباشرة من طولان بصفته صاحب القرار الأول.

وفيما يخص تفاصيل تسديد ركلات الترجيح، أوضح الحضري أن الترتيب المتفق عليه كان يضع عمرو السولية كخيار أول يليه محمد النني، ولكن في موقف الركلة الثانية وبسبب غياب النني، جاءت تعليمات الجهاز الفني بإسناد المهمة للاعبين آخرين مثل “أفشة” أو مروان حمدي بدلاً من تكرار التسديد بواسطة السولية. واختتم حديثه بالتطرق إلى الجدل المثار حول أحد مقاطع الفيديو، مؤكداً عدم ندمه على المحتوى، وأن اعتذاره الوحيد كان منصباً على توقيت النشر الذي تزامن مع بداية المعسكر الإعدادي.