في سياق تبريره لقبول مهمة قيادة المنتخب الرديف، أوضح حارس عرين الفراعنة الأسبق أن دافعه الأساسي كان تلبية نداء الوطن، مشيرًا إلى صعوبة أن يغامر أي مدير فني بترك ناديه المستقر من أجل تولي مسؤولية فنية بعقد قصير الأمد لا يتجاوز أربعة أشهر. وأشار في حديثه المتلفز إلى أن هذه المهمة المؤقتة لم تكن لتُقبل من أي مدرب آخر بسهولة، لكن بالنسبة له ولزميله أحمد حسن، فإن الشعور بالواجب تجاه البلاد يطغى على أي حسابات مهنية، حيث يريان أن فضل مصر عليهما يمنعهما من التردد في قبول أي تكليف يخدم مصلحة المنتخبات الوطنية مهما كانت مدته.
وعن كواليس إدارة المباريات والقرارات الفنية داخل الملعب، شدد على أن جميع التحركات والتوجيهات كانت نابعة بشكل مباشر من تعليمات المدير الفني حلمي طولان، نافيًا الاجتهاد الشخصي في القرارات المصيرية. وأوضح أن تدخله لمناداة اللاعبين أو توجيههم من الخطوط الجانبية، بما في ذلك المشهد الخاص بتوجيه عمرو السولية، كان مجرد حلقة وصل لنقل قرارات رأس الجهاز الفني. وفي هذا الصدد، كشف عن الترتيب المتفق عليه لمسددي ركلات الجزاء، حيث كان السولية هو الخيار الأول يليه محمد النني، ولكن فيما يخص الركلة الثانية، ومع غياب النني، جاءت التعليمات صارمة من طولان باختيار أسماء محددة مثل “أفشة” أو مروان حمدي، مع رفض قاطع لتكرار تسديد السولية مرة أخرى.
واختتم حديثه بالتطرق إلى الجدل المثار حول نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، مدافعًا عن موقفه ومؤكدًا ثقته في دقة توقيتات النشر وعدم ندمه على أي محتوى شاركه، موضحًا أن الانتقادات طالت فيديو واحدًا فقط في مستهل المعسكر التدريبي، وهو الأمر الذي تداركه وقدم اعتذاره عنه في حينه، نافيًا وجود أي سوء تقدير في باقي تصرفاته الإعلامية.
التعليقات