شهدت محافظة الشرقية حدثًا اجتماعيًا مميزًا لامس قلوب الكثيرين، حيث وثقت عدسات الكاميرا لحظات مؤثرة لمراسم عقد قران شاب من ذوي الهمم، في مشهد غمرته مشاعر الفرح والاحتفاء، بعيدًا عن الطرق التقليدية المعتادة.

وبرزت في اللقطات المتداولة لفتة إنسانية وتنظيمية رائعة، تمثلت في وجود خبير لغة إشارة يقف جنبًا إلى جنب مع المأذون الشرعي؛ ليقوم بدور الوسيط، ناقلًا بوضوح كافة بنود الاتفاق الشرعي وتفاصيل الالتزام الزوجي للعريس، مما ضمن له فهمًا كاملًا لكل كلمة تُقال في هذه اللحظة المصيرية.

وقد نال هذا المشهد استحسانًا واسعًا فور ظهوره، حيث لاقى رواجًا هائلًا بين المتابعين الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بهذه الخطوة التي تعكس الوعي والاهتمام، ليتحول الحدث سريعًا إلى حديث الساعة ويتصدر قوائم الاهتمام على مختلف المنصات الرقمية.