في أعقاب المفاجأة المدوية بخروج النادي الأهلي من منافسات كأس مصر وخسارته أمام فريق المصرية للاتصالات، ألقت الهزيمة بظلالها القاتمة على الأروقة الإدارية للفريق. وقد أشار الإعلامي سيف زاهر في حديثه عبر شاشة “أون سبورت” إلى أن هناك حالة من الغضب استوجبت قرارات تأديبية فورية؛ حيث جرى التنسيق بين سيد عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين لفرض عقوبات مالية قاسية على اللاعبين، وُصفت بأنها الأضخم منذ فترة بعيدة، وذلك عقابًا على الأداء الباهت وضياع فرصة المنافسة على اللقب.

وعلى الصعيد الفني للمباراة، عاش مصطفى فوزي، مهاجم المصرية للاتصالات، ليلة استثنائية تمكن خلالها من زيارة شباك الأهلي في مناسبتين، وهو إنجاز فاق توقعاته الشخصية التي كانت تقتصر على تسجيل هدف واحد فقط. ورغم هذا التألق، أكد اللاعب أن مشاعره كانت متضاربة، إذ وجد حرجًا وصعوبة في التعبير عن فرحته واحتفاله بالأهداف، نظرًا لتاريخه الطويل داخل القلعة الحمراء التي قضى فيها تسع سنوات من مسيرته، مما جعله يتعامل مع الموقف بتقدير كبير لناديه السابق.

وفيما يتعلق بكواليس مشاركته، أوضح مهاجم الاتصالات أنه كان عائدًا للتو من الإصابة، وكان لديه حافز قوي للحاق بهذه المواجهة تحديدًا، باعتبارها المحطة الأهم لفريقه هذا الموسم. وذكر أنه دخل في حوار مع مدربه لإقناعه بمنحه فرصة اللعب، رغم أن المدير الفني طالبه في البداية بالتروي وعدم الاستعجال، إلا أن إصرار اللاعب على التواجد في هذا اللقاء الكبير كان حاسمًا.