أوضح علاء نبيل، الذي يشغل منصب المدير الفني للاتحاد، حقيقة الموقف بشأن تعيين الكابتن حلمي طولان، كاشفاً أن القرار كان نابعاً بالكامل من رؤية المهندس هاني أبو ريدة، وأن دور اللجنة الفنية لم يتعدَ مرحلة التصديق على خيارات رئيس الاتحاد. وخلال ظهوره الإعلامي مع سيف زاهر، أشار نبيل إلى أن تشكيل اللجنة الفنية ذاته جاء بقرار مباشر من أبو ريدة، موضحاً أن الاجتماعات التي ضمت الأعضاء كانت تنتهي دائماً بالموافقة على الأسماء والقرارات التي يطرحها رئيس المنظومة، وهو ما يعكس طبيعة سير العمل الإداري في الوقت الراهن.
وفي سياق متصل، حرص المدير الفني للاتحاد على إخلاء مسؤوليته تماماً من أي ملفات تتعلق بالمنتخب الوطني الأول، مؤكداً أنه يقف على مسافة بعيدة من كافة القرارات الفنية أو الإدارية الخاصة بالفريق. وشدد على أنه لم يكن حاضراً في أي حصص تدريبية، سواء في أوقات الإنجازات أو العثرات، كما لم يكن طرفاً في أي اجتماعات مغلقة ضمت الجهاز الفني بقيادة طولان وأحمد حسن مع رئيس الاتحاد، مما ينفي أي صلة له بمسار المنتخب الأول.
وعن الأنباء المتداولة حول قرب رحيله وتعيين خبير أجنبي بدلاً منه، أكد نبيل أنه لم يتلقَ أي إخطار رسمي يفيد بانتهاء مهامه حتى هذه اللحظة. وأبدى عدم تمسكه بالمنصب، إلا أنه طالب بضرورة اتباع الأصول المهنية في حالة الاستغناء عن خدماته، وذلك من خلال إبلاغه بشكل لائق وتقديم تقييم شامل لما أنجزه خلال فترته، ليخرج من الاتحاد بصورة محترمة تليق بتاريخه.
التعليقات