أعرب علاء نبيل، الذي شغل منصب المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم سابقًا، عن ارتياحه لما قدمه داخل أروقة “الجبلاية” خلال العامين الماضيين، موضحًا أنه بذل قصارى جهده للارتقاء بالمنظومة، لا سيما فيما يتعلق بعقد دورات تثقيفية مكثفة لتأهيل المدربين الجدد. وأشار إلى أنه نجح في إنجاز جزء كبير من رؤيته، مقدرًا نسبة نجاحه في تحقيق الأهداف التي رسمها لنفسه بنحو سبعين بالمائة.

وفي سياق حديثه التلفزيوني مع الإعلامي سيف زاهر، حرص نبيل على توضيح حدود صلاحياته بدقة، مؤكدًا عدم صلته بخارطة التطوير التي أعلن عنها الاتحاد مؤخرًا، كما نفى بشكل قاطع تدخله في قرارات تعيين الأجهزة الفنية سواء للمنتخب الوطني الأول أو لمنتخب المحليين، حيث أوضح أن نطاق مسؤوليته كان ينحصر فعليًا في اختيار مدربي المنتخبات بداية من الفريق الأوليمبي وما دونه من فئات سنية.

وتطرق المدير الفني السابق لبعض الكواليس الإدارية، كاشفًا عن واقعة طرحه لاسم المدرب المخضرم حلمي طولان على اللجنة الفنية لقيادة المنتخب الرديف خلال منافسات كأس العرب، وهو المقترح الذي واجه رفضًا من طولان في بادئ الأمر. كما استرجع تفاصيل حوار سابق جمعه بالمهندس هاني أبو ريدة، حيث حذره بوضوح من تبعات الفجوة والخلاف الشخصي القائم بين حلمي طولان وحسام حسن، منبهًا وقتها إلى أن الكرة المصرية هي من ستدفع ضريبة هذه الصراعات في نهاية المطاف.