تسود حالة من التوتر والترقب داخل أروقة نادي الاتحاد السكندري بسبب الغموض الذي يحيط بموقف اللاعب فيفور أكيم، الذي يغيب عن التدريبات الجماعية لفترة تجاوزت العشرة أيام دون سابق إنذار أو الحصول على موافقة من الجهاز الفني. ورغم المحاولات الحثيثة من إدارة النادي للتواصل مع اللاعب المعار من صفوف سيراميكا كليوباترا منذ مطلع الموسم الجاري، إلا أن تلك المساعي لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، مما فتح الباب واسعاً أمام التكهنات التي تشير إلى احتمالية هروبه ورغبته في عدم إكمال مسيرته مع الفريق.

وفي سياق متصل بملف التدعيمات الشتوية، كثفت إدارة “زعيم الثغر” تحركاتها لتعزيز القوة الضاربة للفريق، حيث بات المهاجم حسام حسن، لاعب فريق مودرن سبورت، قريباً للغاية من العودة لصفوف الفريق خلال شهر يناير المقبل. وتستغل إدارة النادي السكندري خروج اللاعب من الحسابات الفنية لفريقه الحالي ورغبتهم في تسويقه، لإتمام الصفقة بأسرع وقت سواء عبر الشراء النهائي أو بنظام الإعارة، وذلك لترميم الهجوم بعناصر تمتلك الخبرة والقدرة التهديفية اللازمة.

وبالتوازي مع تلك التحركات، فتح مسؤولو النادي خطوط اتصال جادة مع يسري وحيد، جناح فريق البنك الأهلي، لبحث إمكانية ضمه على سبيل الإعارة، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى استقطاب صفقات من العيار الثقيل لسد الثغرات الفنية التي يعاني منها الفريق، لا سيما في الخطوط الأمامية. ويأتي هذا الحراك المكثف في الميركاتو الشتوي رغبة من القائمين على النادي في تحسين وضع الفريق بجدول ترتيب الدوري الممتاز وضمان المنافسة بقوة على مراكز متقدمة خلال منافسات الدور الثاني من المسابقة.