أسدل الستار مؤخرًا على الجلسة التي عقدتها إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، حيث انصب تركيز الحاضرين بشكل أساسي على الشق الإداري، وتحديدًا التصديق على البنود والقرارات الناتجة عن الجمعية العمومية الأخيرة. واللافت في هذا الاجتماع أنه خلى تمامًا من أي نقاشات تتعلق بملف كرة القدم أو مستقبل الجهاز الفني، حيث فضل المجلس تكريس الوقت لمناقشة قضايا النادي المؤسسية الأخرى بعيدًا عن شؤون المستطيل الأخضر في الوقت الراهن.
وعلى صعيد متصل، بدأت بورصة الترشيحات تشير بقوة نحو اسم طارق مصطفى لتولي الدفة الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة. يأتي هذا التطور بالتزامن مع انتهاء ارتباط المدرب مؤخرًا بناديه السابق أهلي بنغازي الليبي، مما يجعله خيارًا متاحًا ومطروحًا بقوة على طاولة النقاش، لا سيما في حال استقرت الإدارة على قرار توجيه الشكر للمدير الفني الحالي أحمد عبد الرؤوف والبحث عن بديل.
ويتمتع طارق مصطفى بحظوظ وفيرة لنيل ثقة صناع القرار داخل النادي، مدعومًا بسجله التدريبي المتنوع سواء داخل مصر أو خارجها، فضلاً عن درايته العميقة بكواليس وأجواء البيت الأبيض، مما يضعه في صدارة قائمة المرشحين إذا ما اتجهت النية للتعاقد مع مدرب وطني. ومن المرتقب أن تحمل الساعات القادمة مزيدًا من الوضوح حول هذا الملف، في انتظار ما ستسفر عنه المداولات النهائية لحسم هوية القيادة الفنية الجديدة.
التعليقات