شهد مقر القلعة البيضاء مساء الاثنين اجتماعاً إدارياً لم يكتب له أن يكتمل بصورته الرسمية، حيث انفض المجلس دون إصدار بيان ختامي يوضح ما تم التوصل إليه بشأن ملف شركة الكرة وغيرها من القضايا التي كانت مدرجة للنقاش. ورغم غياب الإعلان الرسمي، تشير المعطيات إلى أن الجلسة تخللتها قرارات حازمة بإسقاط عضوية عدد من المنتمين للجمعية العمومية، كما استحوذت التصريحات الأخيرة للمدير الفني أحمد عبد الرؤوف عقب مواجهة الكأس أمام بلدية المحلة على جانب كبير من المداولات، بالتوازي مع بحث مستقبل المحترف المغربي محمود بنتايج وتداعيات الضائقة المالية التي ألقت بظلالها على تركيز اللاعبين.
وفي سياق متصل، برز اتجاه قوي داخل أروقة الإدارة يدعو إلى ضرورة التغيير الفني والاكتفاء بالفترة التي قضاها المدرب الحالي، حيث تم التوافق مبدئياً على دراسة ملفات عدد من المرشحين لخلافة عبد الرؤوف، على أن يتم حسم الاسم الأنسب بعد التشاور مع المسؤولين عن قطاع الكرة بالنادي.
وقد اتفق أعضاء المجلس على استمرار المشاورات بشكل ودي وغير معلن لحين الاستقرار على البديل الفني، مع وضع أولوية قصوى لإيجاد حلول تمويلية عاجلة تهدف إلى رفع الحظر عن القيد قبل حلول شهر يناير؛ لضمان القدرة على تعزيز صفوف الفريق بصفقات جديدة. وفي ضوء ذلك، تقرر تجميد أي مناقشات تخص رحيل اللاعبين الحاليين وربطها بنجاح الإدارة في تسوية أزمة القيد أولاً.
التعليقات