خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، أبدى مجلس الوزراء استياءه من المآلات التي وصلت إليها مساعي التهدئة في الملف اليمني، رغم الحرص الكبير الذي أبدته المملكة لإنجاحها، لافتاً إلى أن هذه التحركات الإيجابية اصطدمت بتصعيدٍ لا مبرر له، مما يتعارض بشكل جوهري مع المبادئ الأساسية التي بُني عليها تحالف دعم الشرعية، ويعرقل المساعي الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق متصل، أوضح المجلس أن هذه التطورات لا تتسق مع الوعود والتعهدات السابقة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته ثبات الموقف السعودي المساند للشرعية اليمنية، وعزم المملكة على مواصلة حراكها الدبلوماسي والسياسي لإنهاء الأزمة، واضعة نصب عينيها تحقيق مصلحة الشعب اليمني، وضمان وحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.
التعليقات