قبيل لحظات من انطلاق صافرة البداية للمواجهة المرتقبة، حرص قائد الفراعنة ونجم ليفربول على اصطحاب ذكرياته وجذوره معه إلى أرض الملعب؛ حيث زين “واقي الساق” الخاص به بصور تروي مسيرته، دامجة بين بداياته بقميص المقاولون العرب وتمثيله لمنتخب بلاده، مع لمسة وفاء للجماهير المصرية، وذلك أثناء استعداده لقيادة زملائه في مواجهة منتخب زيمبابوي.

وفي سياق التحضير الفني لهذه الموقعة التي يحتضنها ملعب “أدرار” بمدينة أغادير المغربية ضمن منافسات المجموعة الثانية للنسخة الخامسة والثلاثين من العرس الأفريقي، كشف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن عن الأسماء التي ستحمل آمال المصريين في الضربة الأولى، وقد شهدت القائمة الأساسية استعادة القوة الضاربة بعودة العناصر التي غابت عن التجربة الودية الأخيرة أمام نيجيريا بالقاهرة، ليظهر الفريق بكامل نجومه المؤثرين.

واستقر الرأي الفني على الدفع بتشكيلة يقودها في حراسة المرمى محمد الشناوي، ومن أمامه خط دفاعي يتكون من الرباعي محمد هاني، وحسام عبد المجيد، وياسر إبراهيم، ومحمد حمدي، أما منطقة المناورات فيتولى مهامها مروان عطية بجانب حمدي فتحي، مع الدور المحوري لإمام عاشور، بينما يتشكل المثلث الهجومي الناري من محمود حسن “تريزيجيه” وعمر مرموش، وبالطبع محمد صلاح.

وتذخر دكة البدلاء بأوراق رابحة جاهزة للمشاركة عند الحاجة، تضم حراس المرمى أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، بالإضافة إلى نخبة من اللاعبين مثل أحمد سيد “زيزو” ومصطفى محمد وإبراهيم عادل وأحمد فتوح وغيرهم من النجوم، ويأتي هذا اللقاء كخطوة أولى في مشوار دور المجموعات، حيث تنتظر المنتخب مواجهات حاسمة أخرى في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر الجاري ضد كل من جنوب أفريقيا وأنجولا على الملعب ذاته لاستكمال رحلة الصعود.