يرى المدير الفني الروماني لمنتخب زيمبابوي، ماريو مارينيكا، أن الوقوع في مجموعة تضم منتخبات بحجم مصر وجنوب إفريقيا وأنجولا في كأس الأمم الإفريقية يمثل اختباراً صعباً، لكنه في الوقت ذاته يشكل حافزاً وتحدياً حقيقياً لفريقه لإثبات ذاته. وفي حديثه لوسائل الإعلام، أشار المدرب إلى أن تحضيرات “المحاربين” تسير بنسق مثالي، مؤكداً أن طموحهم يتجاوز مجرد المشاركة الشرفية، حيث يركزون بشكل كامل على حجز مقعد في الأدوار الإقصائية وتجاوز مرحلة المجموعات.

وأوضح مارينيكا أن المجموعة تتسم بالتوازن رغم قوة المنافسين الثلاثة، مشدداً على أن فريقه يؤمن بحظوظه تماماً ولن يخوض المباريات بعقلية المهزوم، بل بهدف الفوز وجمع أكبر عدد من النقاط. وعلى الرغم من اعترافه بصعوبة المواجهة الافتتاحية ضد المنتخب المصري، إلا أنه قلل من أهمية الأصوات التي تتحدث عن تراجع مستوى الفراعنة حالياً، مشيراً إلى أن وجود نجوم عالميين مثل محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد يجعل من مصر قوة كروية لا يستهان بها، حيث يقدم هؤلاء اللاعبون دائماً أفضل ما لديهم لمنتخب بلادهم.

واختتم المدرب الروماني تصريحاته بالتأكيد على هوية فريقه القتالية المستمدة من لقبهم “المحاربين”، موضحاً أنهم يحترمون تاريخ وقوة المنتخب المصري كأحد عمالقة القارة، لكنهم لا يهابون مواجهة أي خصم. كما أعرب عن أمنياته بأن تشهد البطولة مستويات مميزة، آملاً أن ينجح منتخبا زيمبابوي ومصر في خطف بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة سوياً.