أثارت الأنباء المتداولة حول انفصال الثنائي الإعلامي الشهير عمرو أديب ولميس الحديدي موجة واسعة من الجدل، لا سيما بعد تعليق الإعلامية مفيدة شيحة الذي اتسم بالجرأة والصراحة. فقد خرجت شيحة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتبدي رأيها في ظهور أديب الأخير، مؤكدة أن حديثها ينبع من خبرتها في مناقشة العلاقات الإنسانية وليس تدخلاً في الشؤون الشخصية لزميلتها، حيث اعتبرت أن سلوك أديب وتصرفاته خلال حلقته التلفزيونية الأخيرة مع الفنان محمود العسيلي تمثل نموذجاً حياً لما تحذر منه الفتيات عادةً بشأن اختيار شريك الحياة، مشيرة إلى أنه -من وجهة نظرها في تحليل العلاقات- لا يعد الاختيار المناسب للزواج، وذلك مع تأكيدها المستمر على احترامها لشخصه.
ويأتي هذا الحدث ليسدل الستار على رحلة زوجية طويلة امتدت لعقود، حيث تشير المصادر إلى أن قرار الانفصال قد اتُخذ بالفعل في أجواء من الهدوء والمودة قبل عدة أسابيع، وبحسب ما تم تداوله، فإن الرغبة في إنهاء العلاقة جاءت من جانب لميس الحديدي. وقد حرص الطرفان طوال الفترة الماضية على فرض سياج من السرية حول هذا القرار وعدم إعلانه للرأي العام؛ وذلك حرصاً منهما على عدم إفساد فرحة ابنهما الوحيد “نور” الذي كان يستعد للاحتفال بخطوبته، مفضلين تأجيل الإعلان للحفاظ على استقرار المناسبة العائلية.
الجدير بالذكر أن القران الذي جمع بين الإعلاميين البارزين قد عُقد في عام 1999، وأثمر عن ابنهما الذي احتفلت الأسرة بقراءة فاتحته أواخر شهر نوفمبر الماضي في حفل بسيط اقتصر على الدوائر المقربة من الأهل والأصدقاء، لتنطوي بذلك صفحة زواج استمر لأكثر من خمسة وعشرين عاماً كانا فيها من أبرز الثنائيات في الوسط الإعلامي.
التعليقات