تترقب الجماهير الرياضية، لا سيما عشاق الكرة المصرية، انطلاق ضربة البداية لرحلة “الفراعنة” في العرس الأفريقي المقام حالياً على الأراضي المغربية، حيث يتأهب ملعب أكادير الكبير، المعروف بملعب “أدرار”، ليكون مسرحاً للمواجهة الافتتاحية التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الزيمبابوي في ساعة متأخرة من مساء اليوم. وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها الخطوة الأولى في مشوار المنافسة على اللقب القاري.

ويعد هذا الملعب، الذي يقع في الجهة الشرقية من مدينة أكادير ضمن منطقة سوس ماسة، صرحاً رياضياً متميزاً منذ أن شرع أبوابه في عام 2013. وقد صُمم هذا الصرح بلمسات المعماري فيتوريو غريغوتي على مساحة شاسعة، ليتسع لعشرات الآلاف من المشجعين، مما أهله سابقاً لاستضافة أحداث بارزة مثل كأس العالم للأندية وبطولة أفريقيا للمحليين، كما يُنظر إليه كركيزة أساسية لاستقبال الاستحقاقات الكبرى القادمة، بما في ذلك طموحات استضافة مونديال 2030.

وعلى صعيد الترتيبات الفنية الخاصة بمباريات دور المجموعات، تم الاستقرار خلال الاجتماع التنسيقي على ألوان ملابس المنتخب؛ إذ سيخوض الفريق مواجهتيه الأولى والثانية أمام زيمبابوي وجنوب أفريقيا بالزي الأساسي المكون من القميص الأحمر والسروال الأبيض. في المقابل، سيشهد اللقاء الختامي لهذا الدور أمام منتخب أنجولا، المقرر إقامته أواخر الشهر الجاري، تغييراً في الظهور ليرتدي اللاعبون القميص الأبيض مع السروال الأسود.