أكد اللواء محب حبشي، الذي يشغل منصب محافظ بورسعيد، على قرب عودة الحياة إلى معقل النادي المصري، مشيرًا إلى أن الأعمال التطويرية في ملعب “السيد متولي” تسير بخطى ثابتة نحو الانتهاء. وفي ظهور تلفزيوني له، أوضح المحافظ أن المشروع لا يقتصر فقط على تجهيز الاستاد الرئيسي لاستقبال المواجهات الرسمية للفريق الأول، بل يمتد ليشمل إنشاء عدة ملاعب فرعية مخصصة للتدريبات، مما يضمن بيئة رياضية متكاملة للاعبين.
وفي سياق حديثه، ثمن المحافظ الجهود الكبيرة التي يبذلها كامل أبو علي لدعم مسيرة النادي، لافتًا إلى أن التجهيزات الحالية تعتمد على أحدث المعايير والتقنيات العالمية المتبعة في بناء الاستادات. وكشف حبشي عن الجدول الزمني المرتقب، حيث من المقرر أن يشهد الثالث والعشرون من شهر ديسمبر الحالي الافتتاح التجريبي للمنشأة، بينما ستستمر الأعمال التكميلية ليكون الملعب مؤهلاً تماماً لاحتضان المباريات الرسمية مع مطلع عام 2026.
وكانت هذه التصريحات قد سبقتها تحركات ميدانية وإدارية مكثفة، حيث أجرى رئيس النادي المصري جولة تفقدية للوقوف على آخر ما وصلت إليه الإنشاءات وتوصيل المرافق قبل موعد الافتتاح المبدئي. كما شهد ديوان عام المحافظة اجتماعاً موسعاً جمع المحافظ بكامل أبو علي ونائبيه رجب عبد القادر والحسيني أبو قمر، لمناقشة كافة الملفات المتعلقة بالنادي. وتطرق النقاش إلى الخطوة الاستراتيجية المتمثلة في تأسيس شركة استثمارية خاصة بالنادي، والتي تهدف إلى خلق روافد اقتصادية جديدة تعزز من الملاءة المالية للمصري وتلبي احتياجاته المتزايدة في المستقبل، بجانب استعراض آخر المستجدات على الصعيدين الفني والإداري.
التعليقات