تمكن فرسان المنتخب الوطني المصري من حجز تذكرة العبور إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد المقرر إقامتها في الأردن عام 2026، وذلك بعد أن قدموا ملحمة رياضية متميزة على أراضي العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استطاعوا انتزاع صدارة المجموعة الرابعة والظفر باللقب عن جدارة وسط منافسة شرسة شملت سبعة منتخبات كانت تطمح جميعها لنيل شرف التأهل.

وقد تحقق هذا الإنجاز الكبير بفضل جهود كتيبة من الفرسان المتميزين الذين خاضوا المنافسات تحت القيادة الفنية للمدرب محمد الشنواني، وضمت القائمة كلاً من مصطفى إدريس، وراني هاملت، ومحمد المغاوري، بالإضافة إلى خالد شاكر وأحمد بكر، حيث تضافرت جهودهم لرفع العلم المصري عالياً وتأكيد ريادة الفراعنة في هذه الرياضة.

وعلى الصعيد الفردي، لم يكتفِ الفارس أحمد بكر بالمساهمة في الفوز الجماعي، بل أثبت حضوره القوي بانتزاع المركز الثاني في الترتيب الفردي، ليضيف بذلك نجاحاً خاصاً إلى سجل البطولة، أما فيما يخص الترتيب العام للمنتخبات المشاركة، فقد حل المنتخب اليمني في مركز الوصافة، بينما جاء المنتخب الإماراتي في المرتبة الثالثة، ليكتمل بذلك عقد المتوجين في هذا المحفل الرياضي.