تتجه الأنظار مساء اليوم، وتحديدًا في تمام الساعة السادسة، إلى ختام منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في المغرب، حيث يخوض المنتخب المصري مواجهة هامة أمام نظيره الأنجولي. وتمثل هذه المباراة فرصة ذهبية لعدد من الوجوه الشابة والواعدة التي تترقب بشغف تسجيل ظهورها الأول بقميص “الفراعنة” في هذا المحفل القاري، وذلك في ظل رغبة الجهاز الفني في اختبار عناصر جديدة.

وفي إطار سعي الجهاز الفني بقيادة حسام حسن لتخفيف الأحمال البدنية عن القوام الأساسي وتجهيز البدلاء، تتجه النية لإجراء تعديلات جوهرية على التشكيلة التي ستبدأ اللقاء. هذا التوجه يفتح الباب واسعًا أمام مشاركة لاعبين مثل محمود صابر وخالد صبحي والحارس مصطفى شوبير، بالإضافة إلى محمد إسماعيل وأحمد عيد. ومن المتوقع أن يفسح نجوم مثل تريزيجيه ومروان عطية ومحمد حمدي المجال لزملائهم إبراهيم عادل ومهند لاشين وأحمد فتوح للمشاركة منذ الدقائق الأولى، بهدف منح الأساسيين قسطًا من الراحة قبل خوض غمار الأدوار الإقصائية.

ولا تقتصر التغييرات المحتملة على تبديل الأسماء فقط، بل قد تمتد لتشمل توظيف بعض اللاعبين في مهام تكتيكية مختلفة، حيث يدرس المدرب خيار الدفع بإمام عاشور لشغل مركز الظهير الأيمن، مع وجود اتجاه قوي لإراحة قائد الفريق محمد صلاح لادخار مجهوده للمباريات الحاسمة القادمة. وسيدخل المنتخب الوطني اللقاء مرتديًا زيه المكون من القميص والشورت الأبيض مع الجوارب السوداء.

ويدخل الفراعنة هذه المواجهة بأريحية كبيرة، حيث يتربع المنتخب المصري على قمة مجموعته بالعلامة الكاملة برصيد ست نقاط جمعها من انتصارين، يليه منتخب جنوب أفريقيا في الوصافة بثلاث نقاط، في حين يتذيل منتخبا زيمبابوي وأنجولا الترتيب بنقطة يتيمة لكل منهما، مما يجعل المباراة فرصة مثالية لتجربة الخطط البديلة دون ضغوط حسابية معقدة.