تسيطر أجواء من الحماس والتركيز الشديد على معسكر الفراعنة المقام حالياً في الأراضي المغربية، حيث أبدى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن ارتياحه الكبير لمستوى الانضباط والجدية الذي أظهره كافة اللاعبين الثمانية والعشرين المتواجدين في القائمة، وقد تعاهدت عناصر الفريق فيما بينهم على بذل أقصى جهد لانتزاع الفوز في المواجهة الافتتاحية غداً أمام منتخب زيمبابوي، لضمان انطلاقة قوية تليق باسم المنتخب وتعزز من طموحاتهم في المشوار القاري.

وتتجه الأنظار صوب مدينة أغادير التي ستحتضن منافسات المجموعة الثانية القوية، والتي تضم إلى جانب مصر وزيمبابوي كلاً من جنوب أفريقيا وأنجولا، وهو ما يجعل الصراع على بطاقات التأهل محتدماً ويتطلب قتالاً على كل نقطة لضمان العبور إلى الأدوار التالية، ومن المقرر أن يُقص المنتخب الوطني شريط مبارياته بمواجهة نظيره الزيمبابوي في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم غد الاثنين، في أولى خطواته نحو اللقب.

ولخوض هذه التحديات الصعبة، يعول الجهاز الفني على كتيبة مدججة بالنجوم ومزيج من الخبرة والشباب، حيث يتواجد في حماية العرين كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي، بينما يتولى المهام الدفاعية محمد هاني وأحمد عيد ورامي ربيعة وخالد صبحي وياسر إبراهيم ومحمد إسماعيل وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح، وفي منطقة المناورات وخط الوسط يبرز كل من مروان عطية وحمدي فتحي ومهند لاشين ومحمود صابر ومحمد شحاتة وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي، أما الهجوم فيقوده الخماسي عمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.

وتأتي هذه الروح العالية مدعومة بدفعة معنوية اكتسبها الفريق قبيل السفر، حينما نجح الفراعنة في تقديم عرض مطمئن والفوز على منتخب نيجيريا بهدفين مقابل هدف في آخر التجارب الودية الثلاثاء الماضي، وهي البروفة النهائية التي أكدت جاهزية الفريق الفنية والبدنية لخوض غمار البطولة الأفريقية التي تستمر منافساتها حتى منتصف شهر يناير المقبل.