مع اقتراب انطلاق المعترك الأفريقي على الأراضي المغربية، أظهرت الإحصائيات تفوقاً كاسحاً للمنتخب المصري من الناحية التسويقية على باقي منافسيه في المجموعة الثانية، حيث يبتعد “الفراعنة” بفارق مالي ضخم يتجاوز 28 مليون يورو عن أقرب ملاحقيهم. وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي تستعد فيه المغرب لاستضافة النسخة الجديدة من البطولة بمشاركة 24 منتخباً، وهو النظام المعمول به للمرة الرابعة توالياً، وذلك خلال الفترة الممتدة من الحادي والعشرين من ديسمبر وحتى الثامن عشر من يناير لعام 2026.

وقد وضعت القرعة المنتخب المصري في مواجهة كل من جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي، حيث سيحتضن ملعب “أدرار” بمدينة أغادير مباريات هذه المجموعة. وبالنظر تفصيلياً إلى القيمة السوقية للمنتخبات، يتربع المنتخب المصري على القمة بقيمة إجمالية تصل إلى 137 مليوناً و400 ألف يورو، تاركاً المركز الثاني للمنتخب الأنجولي الذي تبلغ قيمته حوالي 53 مليون يورو، يليه منتخب جنوب أفريقيا بقرابة 44.8 مليون يورو، في حين يتذيل منتخب زيمبابوي الترتيب بقيمة سوقية تزيد قليلاً عن 10 ملايين يورو.

وعلى الصعيد الفني وجدول المواجهات، يبدأ أبناء المدرب حسام حسن رحلتهم في دور المجموعات يوم 22 ديسمبر بلقاء مسائي ضد زيمبابوي في تمام العاشرة، يتبعه مواجهة قوية أمام جنوب أفريقيا يوم 26 من الشهر ذاته عند الساعة الخامسة مساءً. وسيكون ختام الدور الأول بلقاء المنتخب الأنجولي يوم 29 ديسمبر في تمام السادسة مساءً، حيث يسعى المنتخب الوطني لحسم التأهل والمضي قدماً في المنافسة القارية.