يدرس المسؤولون عن الكرة المصرية حالياً مقترحات قوية لتنظيم مواجهات دولية من العيار الثقيل خلال فترة التوقف الدولي المقررة في شهر مارس المقبل، حيث تتضمن العروض المتاحة إمكانية اللعب ضد المنتخب الأرجنتيني، حامل لقب كأس العالم، أو المنتخب الإسباني. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الجهاز الفني الرامية إلى وضع “الفراعنة” في اختبارات حقيقية أمام مدارس كروية عالمية لرفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية استعداداً لتصفيات مونديال 2026، ويجري حالياً تقييم هذه العروض من كافة الجوانب التسويقية والفنية لحسم القرار بشأن خوض مباراة واحدة أو اثنتين ضد هؤلاء العمالقة.
وفي سياق متصل بالاستحقاقات القريبة، ينصب تركيز المدير الفني حسام حسن على التحضير الفوري لنهائيات أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب، حيث انخرط اللاعبون بالفعل في معسكر تدريبي مفتوح بمدينة السادس من أكتوبر لرفع درجة الانسجام. وكبروفة نهائية قبل السفر، يستضيف ستاد القاهرة الدولي مواجهة ودية مرتقبة تجمع المنتخب الوطني بنظيره النيجيري في السابع عشر من الشهر الحالي، وهي المباراة التي ستسبق مباشرة مغادرة البعثة إلى الأراضي المغربية لبدء المنافسات الرسمية.
وقد استقر الجهاز الفني على كتيبة اللاعبين التي ستمثل مصر في المحفل القاري، والتي ضمت مزيجاً من عناصر الخبرة والشباب؛ ففي حراسة المرمى يتواجد محمد وأحمد الشناوي رفقة مصطفى شوبير ومحمد صبحي، بينما يرتكز الخط الخلفي على رامي ربيعة وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد، بمساندة الأظهرة محمد هاني وأحمد عيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح. أما منطقة المناورات في وسط الملعب، فتشهد تواجد مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور، بجانب محمود صابر ومهند لاشين ومحمد شحاتة، مع القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في النجم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد، يعاونهم تريزيجيه وزيزو ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل، بالإضافة إلى خيارات الهجوم الأخرى مثل أسامة فيصل وصلاح محسن.
ومن المقرر أن يستهل المنتخب المصري مشواره في المجموعة الثانية من البطولة القارية بملاقاة منتخب زيمبابوي يوم 22 ديسمبر، في أولى الخطوات نحو المنافسة على اللقب. وتستمر التحديات بمواجهة قوية ضد منتخب جنوب أفريقيا يوم 26 من نفس الشهر، قبل أن يُسدل الستار على مرحلة دور المجموعات بلقاء منتخب أنجولا في التاسع والعشرين من ديسمبر، حيث يطمح الفريق لحصد النقاط الكاملة وضمان بطاقة العبور للأدوار التالية.
التعليقات