يضع الجهاز الفني للمنتخب المصري، تحت قيادة حسام حسن، مساء اليوم اللمسات الأخيرة على تحضيرات الفريق قبل خوض المواجهة المنتظرة غداً الجمعة ضد منتخب جنوب إفريقيا، والتي سيحتضنها ملعب “أدرار” بمدينة أغادير المغربية في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة القارية. ومن المقرر أن يخصص الجهاز الفني الحصة التدريبية الختامية لمراجعة الخطة التكتيكية بشكل دقيق، مع توجيه تعليمات خاصة للاعبين بضرورة استغلال الفرص الهجومية بفعالية، والحذر الشديد من الهجمات المرتدة السريعة التي يتميز بها فريق “البافانا بافانا”، وسط أجواء تسودها الروح القتالية والرغبة في تحقيق الفوز.
ويدخل الفراعنة هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نجاحهم في تحويل تأخرهم أمام زيمبابوي في الجولة الافتتاحية إلى فوز ثمين بهدفين لهدف، بفضل تألق الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش، ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط له، متساوياً في ذلك مع منافسه القادم جنوب إفريقيا الذي يمتلك نفس الرصيد، بينما يتذيل منتخبا زيمبابوي وأنجولا ترتيب المجموعة دون أي نقاط، مما يجعل مباراة الغد حاسمة لفض الاشتباك على الصدارة.
وتعتمد التشكيلة المصرية في هذه المهمة على قائمة مدججة بالعناصر الجاهزة، حيث يتواجد في حراسة المرمى كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي، بينما يضم خط الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد عيد وخالد صبحي وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح. وفي وسط الملعب يعول الجهاز الفني على مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور وأحمد سيد “زيزو” ومهند لاشين ومحمد شحاتة ومحمود صابر، بالإضافة إلى مفاتيح اللعب الهجومية المتمثلة في محمود تريزيجيه ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل، وصولاً إلى خط الهجوم بقيادة محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.
ويحمل هذا الجيل على عاتقه مسؤولية كبيرة تتمثل في إعادة منتخب مصر إلى منصات التتويج القارية، وكسر صيام عن اللقب استمر لخمسة عشر عاماً منذ آخر بطولة حققها الفراعنة في أنجولا عام 2010، حيث يأمل الفريق في تعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجاً بالكأس الإفريقية بإضافة اللقب الثامن إلى خزائنه التاريخية.
التعليقات