اكتفى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بوضع برنامج بدني خفيف يرتكز على تمارين الاستشفاء داخل الصالة الرياضية، بهدف التخلص من آثار الإرهاق البدني عقب المباراة الودية القوية التي جمعت الفريق بنظيره النيجيري مساء الثلاثاء، وانتهت بانتصار مصري مستحق بهدفين لهدف، في إطار التحضيرات النهائية للعرس الأفريقي المرتقب.

وتتأهب بعثة الفراعنة لحزم حقائبها ومغادرة القاهرة في رحلة جوية مسائية اليوم صوب الأراضي المغربية، للدخول في أجواء المعسكر الختامي قبل انطلاق المنافسات الرسمية لبطولة الأمم الأفريقية؛ حيث يستهل رفاق حسام حسن مشوارهم القاري بمواجهة منتخب زيمبابوي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، كأولى خطواتهم ضمن منافسات المجموعة الثانية في البطولة التي تفتح أبوابها يوم 21 ديسمبر.

وقد شكلت الودية الأخيرة ضد “النسور الخضر” بروفة نهائية مثالية وقف خلالها الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين، حيث شهد اللقاء ندية كبيرة؛ إذ بادر المنتخب المصري بالتسجيل في النصف الأول من المباراة عبر جملة تكتيكية متقنة أنهاها محمود صابر في الشباك، قبل أن يخطف الجانب النيجيري هدف التعادل في الوقت القاتل من الشوط الأول مستغلاً كرة مرتدة من القائم بعد تصدي الحارس لركلة حرة. وفي مطلع الشوط الثاني، نجح الهجوم المصري في حسم النتيجة عبر هدف ثانٍ سجله مصطفى محمد، متوجاً مجهوداً جماعياً وتمريرات حاسمة دقيقة وضعت الفريق في المقدمة حتى صافرة النهاية.