يستهل المنتخب المصري مشواره القاري في الأراضي المغربية بإجراء أولى حصصه التدريبية اليوم الخميس، حيث يعكف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على وضع اللمسات الأخيرة والاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية للاعبين، تأهبًا لقص شريط مشاركتهم في البطولة بمواجهة منتخب زيمبابوي مطلع الأسبوع المقبل. وقد وصل “الفراعنة” إلى المغرب بمعنويات مرتفعة عقب ختام تجاربهم الودية بانتصار مستحق ومثير على المنتخب النيجيري بهدفين لهدف مساء الثلاثاء، في “بروفة” أخيرة طمأنت الجماهير قبل انطلاق المنافسات التي تستمر حتى الثامن عشر من يناير القادم.

وتضع القرعة المنتخب الوطني في تحدٍ قوي ضمن المجموعة الثانية، التي تضم منافسين بارزين هم أنجولا وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى زيمبابوي التي ستكون الخصم الأول للفراعنة في المباراة الافتتاحية المقرر إقامتها يوم 22 ديسمبر الجاري. ويسعى الجهاز الفني لاستغلال الدفعة المعنوية الحالية لضمان انطلاقة قوية تعزز من حظوظ الفريق في التأهل وتصدر المجموعة في هذا المحفل الأفريقي الكبير.

وقد استقر الجهاز الفني في خياراته لهذه المهمة الوطنية على قائمة مدججة بالنجوم، حيث يتولى حماية العرين كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. وفي الخطوط الخلفية، يعتمد الفريق على رامي ربيعة، محمد هاني، ياسر إبراهيم، أحمد فتوح، حسام عبد المجيد، محمد حمدي، أحمد عيد، محمد إسماعيل وخالد صبحي. أما منطقة المناورات في خط الوسط فتضم محمود تريزيجيه، أحمد سيد زيزو، إمام عاشور، حمدي فتحي، مروان عطية، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إبراهيم عادل ومصطفى فتحي. وتُعقد الآمال هجوميًا على القائد محمد صلاح، والمتألق عمر مرموش، بجانب مصطفى محمد، وأسامة فيصل وصلاح محسن.

وتعكس لغة الأرقام تطورًا ملحوظًا في أداء المنتخب تحت قيادة “العميد”، حيث كانت مواجهة نيجيريا الأخيرة هي المباراة التاسعة عشرة له على رأس الإدارة الفنية. وخلال هذه المسيرة، نجح المنتخب في تحقيق الفوز في اثنتي عشرة مباراة، بينما حسم التعادل أربعة لقاءات، ولم يتلقَ الفريق سوى هزيمتين في إطار ودي أمام كرواتيا وأوزبكستان. كما أظهر الفريق فاعلية هجومية واضحة بتسجيل ثلاثين هدفًا، مقابل استقبال شباكه لاثني عشر هدفًا فقط، مما يعكس توازنًا نسبيًا يسعى المدرب للحفاظ عليه في البطولة الرسمية.