تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب الأراضي المغربية، حيث يستهل المنتخب المصري مشواره القاري بطموح يعانق السماء لاستعادة الأمجاد وحصد اللقب الثامن الغائب منذ سنوات، وقد عبرت المنصات الرسمية للفريق عن هذه الروح القتالية بإعلانها بدء “رحلة القنص” للكأس الغالية تزامناً مع الاستعدادات النهائية لضربة البداية. ويدخل “الفراعنة” أجواء المنافسة رسمياً مساء اليوم الاثنين، عندما يحلون ضيوفاً على ملعب “أدرار” بمدينة أغادير لمقارعة منتخب زيمبابوي في مواجهة افتتاحية هامة، ومن المقرر أن تنطلق صافرة هذا اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً، ليعلن عن قص شريط مباريات الفريق في البطولة الأفريقية لعام 2025.

وعلى الصعيد الفني، تشير المؤشرات الأولية إلى نية الجهاز الفني الاعتماد على تشكيلة هجومية قوية لضمان النقاط الثلاث، حيث يُتوقع أن يحمي العرين محمد الشناوي، ومن أمامه خط دفاعي يقوده رامي ربيعة وياسر إبراهيم، بمعاونة محمد هاني وأحمد فتوح على الأطراف. وفي منطقة الوسط، يبرز الثلاثي مروان عطية وإمام عاشور وأحمد سيد “زيزو” للربط بين الخطوط، بينما تُعقد الآمال هجومياً على مثلث الرعب المكون من القائد محمد صلاح، والمتألق عالمياً عمر مرموش، ورأس الحربة مصطفى محمد لتهديد مرمى الخصم.

وفيما يتعلق بالترتيبات الإدارية والمظهر العام للفريق خلال دور المجموعات، فقد أسفر الاجتماع الفني عن اعتماد الزي الأساسي المكون من القميص الأحمر والسروال الأبيض لارتدائه في أولى الجولات أمام زيمبابوي، وكذلك في المباراة الثانية ضد جنوب أفريقيا والمقررة يوم 26 ديسمبر. أما في ختام مواجهات المجموعة يوم 29 ديسمبر أمام منتخب أنجولا، فسيظهر المنتخب المصري بزي مختلف يعتمد على القميص الأبيض والسروال الأسود.

ويدخل المنتخب هذه المعتركات الكروية مدعوماً بقائمة متكاملة من اللاعبين الجاهزين للدفاع عن ألوان العلم المصري، حيث تضم القائمة في حراسة المرمى إلى جانب الشناوي كلاً من أحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. ويزخر الخط الخلفي بخيارات متعددة مثل أحمد عيد، وخالد صبحي، ومحمد إسماعيل، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي. وفي وسط الميدان والأجنحة، تتوفر حلول فنية متنوعة بوجود محمود تريزيجيه، وحمدي فتحي، ومهند لاشين، ومحمود صابر، ومحمد شحاتة، بالإضافة إلى المهارات الفردية لإبراهيم عادل ومصطفى فتحي، وصولاً إلى الخيارات الهجومية الإضافية المتمثلة في صلاح محسن وأسامة فيصل.