لجأ الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن إلى سياسة التدوير بين اللاعبين خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية، حيث منح الفرصة لجميع العناصر المقيدة في القائمة للمشاركة في المباريات، باستثناء حارسي المرمى أحمد الشناوي ومحمد صبحي. وقد ظهر هذا التوجه بوضوح خلال اللقاء الأخير في دور المجموعات أمام منتخب أنجولا، والذي أقيم على ملعب “أدرار” بمدينة أغادير المغربية، إذ اعتمد المدرب على تشكيلة قوامها الأساسي من البدلاء لإراحة العناصر الأساسية وتجهيز الجميع للأدوار القادمة.
وعلى مدار المواجهات الثلاث التي خاضها “الفراعنة” ضد كل من زيمبابوي وجنوب أفريقيا وأنجولا، ظهر 26 لاعباً بقميص المنتخب الوطني، وشملت القائمة مزيجاً متنوعاً في كافة الخطوط. ففي حراسة المرمى شارك محمد الشناوي ومصطفى شوبير، بينما تداول على المراكز الدفاعية كل من محمد هاني، ياسر إبراهيم، رامي ربيعة، حسام عبد المجيد، محمد حمدي، أحمد عيد، أحمد فتوح، خالد صبحي ومحمد إسماعيل. وفي خط الوسط والهجوم، سجل الحضور كل من حمدي فتحي، مروان عطية، مهند لاشين، إمام عاشور، محمود صابر، محمد شحاتة، بجانب النجوم محمد صلاح، محمود تريزيجيه، عمر مرموش، أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، أسامة فيصل، مصطفى فتحي، مصطفى محمد وصلاح محسن.
وفيما يخص التشكيل الذي بدأ به المنتخب المصري موقعة أنجولا، فقد شهد تغييرات واسعة، حيث تولى مصطفى شوبير حماية العرين، وأمامه خط دفاعي مكون من أحمد عيد، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، خالد صبحي وأحمد فتوح. وسيطر على منطقة الوسط الثلاثي مهند لاشين، إبراهيم عادل ومحمود صابر، في حين قاد الخط الأمامي صلاح محسن بجوار مصطفى محمد. واحتفظت دكة البدلاء بالعديد من الأوراق الرابحة والأسماء الكبيرة مثل محمد صلاح وعمر مرموش وتريزيجيه وزيزو، بالإضافة إلى الحارسين أحمد الشناوي ومحمد صبحي وبقية العناصر الدفاعية ونجوم الوسط.
على الجانب الآخر، دخل المنتخب الأنجولي المباراة بتشكيلته الأساسية التي ضمت الحارس هوجو ماركيس، ورباعي الدفاع دافيد كارمو، نوريو فورتونا، كيالوندا جاسبار وروي مودستو. وفي وسط الميدان تواجد بيني موكيندي وفريدي وأنطونيو موانزا، بينما تكفل بالمهام الهجومية الثلاثي زيتو لوفومبو، كريستفاو مابولولو وشيكو بانزا، في محاولة منهم لمجاراة المنتخب المصري.
وتاريخياً، تحمل مواجهات مصر وأنجولا في النهائيات الأفريقية ذكريات طيبة للمصريين، حيث التقى الطرفان مرتين سابقتين انتهتا بفوز “الفراعنة” بنفس النتيجة (2-1). كانت المواجهة الأولى في افتتاح مشوار الفريقين بنسخة 1996 بجنوب أفريقيا، وحسمها النجم أحمد الكاس بتسجيله هدفين مقابل هدف لكوينزنهو. وتجدد اللقاء في ربع نهائي نسخة 2008 بغانا، حيث عبر المنتخب المصري عقبة “الغزلان السوداء” بفضل هدفي حسني عبد ربه وعمرو زكي، مقابل هدف وحيد سجله مانوتشو، ليواصل حينها جيل المدرب حسن شحاتة طريقهم نحو حصد اللقب السادس في تاريخ مصر بعد أداء استثنائي توج بالفوز على الكاميرون في النهائي.
التعليقات