يتجه الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن نحو إجراء تعديلات تكتيكية ملموسة على الخط الخلفي للفريق خلال المواجهة المرتقبة أمام أنجولا في ختام منافسات دور المجموعات، حيث تشير المؤشرات بقوة إلى الاعتماد على ثنائية رامي ربيعة وحسام عبد المجيد في قلب الدفاع. وتأتي هذه الخطوة لرغبة الجهاز الفني في إراحة المدافع ياسر إبراهيم، بالإضافة إلى السعي لاختبار مدى الانسجام والتناغم بين خبرة ربيعة وحيوية عبد المجيد، في تجربة تهدف لتعزيز الصلابة الدفاعية وتجهيز بدائل استراتيجية قادرة على حماية الشباك في الأدوار الإقصائية القادمة.

ويدخل “الفراعنة” هذا اللقاء بأريحية كبيرة بعد ضمانهم التأهل رسمياً إلى دور الـ16 كأول المنتخبات الحاجزة لمقعدها في هذا الدور بالبطولة المقامة في المغرب، وذلك عقب انتصار شاق ومثير على منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف. وقد تحقق هذا الفوز رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق باللعب منقوصاً من خدمات الظهير الأيمن محمد هاني طوال الشوط الثاني، إثر تلقيه بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول نتيجة تدخل قوي.

وقد لعب قائد المنتخب محمد صلاح دور البطولة في حسم التأهل، بتسجيله هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، ليرفع بذلك رصيده التهديفي في النسخة الحالية إلى هدفين. وبهذا الهدف، واصل النجم المصري كتابة التاريخ بوصوله إلى تسعة أهداف في إجمالي مشاركاته بكأس الأمم الأفريقية، لينفرد بالمركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده.

وتخوض مصر المعترك الأفريقي بقائمة مدججة بالأسماء اللامعة في مختلف الخطوط، حيث يتواجد في حراسة المرمى كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي. ويضم خط الدفاع كوكبة من اللاعبين تشمل محمد هاني، رامي ربيعة، أحمد فتوح، ياسر إبراهيم، حسام عبد المجيد، أحمد عيد، خالد صبحي، محمد إسماعيل ومحمد حمدي. وفي وسط الميدان، يمتلك الجهاز الفني خيارات متنوعة بوجود تريزيجيه، إمام عاشور، زيزو، مروان عطية، حمدي فتحي، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إبراهيم عادل ومصطفى فتحي، بينما يقود الخط الهجومي محمد صلاح بجانب عمر مرموش ومصطفى محمد، بالإضافة إلى صلاح محسن وأسامة فيصل.