تتسارع وتيرة التحضيرات داخل معسكر “الفراعنة” في الأراضي المغربية، حيث يضع المنتخب المصري لمساته الأخيرة استعداداً لقص شريط مشاركته في العرس القاري يوم الاثنين المقبل. ويصب الجهاز الفني، بقيادة حسام حسن، كامل تركيزه على المواجهة الافتتاحية أمام نظيره الزيمبابوي، وهي المباراة التي ينظر إليها الجميع باعتبارها بوابة العبور الحقيقية للمنافسة على اللقب، خاصة في ظل تواجد الفريق ضمن المجموعة الثانية التي تضم منافسين أقوياء هما أنجولا وجنوب أفريقيا، حيث تحدد الثاني والعشرون من الشهر الجاري موعداً لانطلاق صافرة البداية لهذه الرحلة الشاقة.
وعلى الصعيد الفني والبدني، تسود حالة من الانضباط الشديد أجواء التدريبات التي انطلقت فور وصول البعثة، حيث يعكف “العميد” على تحفيظ لاعبيه جملًا تكتيكية محددة تهدف إلى مباغتة الخصم والسيطرة على منطقة المناورات منذ الدقائق الأولى. وقد حرص الجهاز الفني على عقد اجتماعات مكثفة لشرح تفاصيل الخطة، مشدداً على أهمية التحولات السريعة من الدفاع للهجوم وضرورة استغلال أنصاف الفرص، مع التأكيد على احترام المنافس وفصل الفريق عن أي ضغوط إعلامية أو ترشيحات نظرية، والتركيز فقط على حصد النقاط الثلاث لتعزيز آمال الجماهير المتعطشة للنجمة الثامنة.
وفي السياق ذاته، اطمأن الطاقم الطبي على السلامة البدنية لكافة عناصر الفريق، من خلال برامج استشفائية وتأهيلية دقيقة تضمن جاهزية الجميع لخوض غمار المنافسات. وقد أبدى الجهاز الفني ارتياحه للمستوى الذي ظهر به اللاعبون، سواء من حيث اللياقة البدنية أو الروح القتالية العالية والرغبة الواضحة في إثبات الذات، ومن المقرر أن تختتم التدريبات قريباً للاستقرار على التشكيلة الأساسية التي ستحمل آمال المصريين في ضربة البداية.
وتخوض مصر هذه البطولة بقائمة مدججة بالخبرات والمواهب الشابة في مختلف المراكز، حيث يتولى حماية العرين كل من محمد الشناوي، أحمد الشناوي، مصطفى شوبير ومحمد صبحي. وفي الخطوط الخلفية يتواجد محمد هاني، أحمد عيد، رامي ربيعة، خالد صبحي، ياسر إبراهيم، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، محمد حمدي وأحمد فتوح. أما منطقة وسط الميدان فتضم مروان عطية، حمدي فتحي، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه، إبراهيم عادل ومصطفى فتحي، بينما يقود القوة الهجومية النجم محمد صلاح رفقة عمر مرموش، مصطفى محمد، صلاح محسن وأسامة فيصل.
التعليقات