أظهرت التقارير الطبية الأخيرة لبعثة المنتخب المصري في المغرب تفاصيل الحالة الصحية للاعبين عقب خوض المواجهة الافتتاحية القوية أمام زيمبابوي، حيث أوضح الدكتور محمد أبو العلا أن الفحوصات كشفت عن معاناة المدافع محمد حمدي من إصابة في منطقة الحوض عبارة عن تجمع دموي وكدمات، في حين تعرض المهاجم مصطفى محمد لكدمة قوية في الكاحل، ويعكف الجهاز الطبي حالياً على تكثيف البرامج العلاجية والتأهيلية في محاولة لتجهيز هذا الثنائي للحاق بالموعد المرتقب يوم الجمعة المقبل.

ويصب الجهاز الفني للفراعنة كامل تركيزه حالياً على التحضير للمواجهة المصيرية ضد منتخب جنوب إفريقيا، والتي سيحتضنها ملعب “أدرار” بمدينة أغادير ضمن منافسات الجولة الثانية، حيث يسعى المنتخب المصري لفض الشراكة في صدارة المجموعة التي يتقاسمها حالياً مع “الأولاد” برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، وذلك بعد أن نجح رفاق محمد صلاح في تحويل تأخرهم بهدف أمام زيمبابوي إلى انتصار ثمين بثنائية حملت توقيع عمر مرموش وقائد الفريق، ليحتل الخاسر المركز الثالث رفقة أنجولا بلا رصيد.

وتحمل هذه النسخة من البطولة المقامة على الأراضي المغربية طموحات كبيرة للجماهير المصرية التي تتوق لرؤية منتخب بلادها يعتلي منصة التتويج مجدداً، لكسر فترة الصيام عن الألقاب القارية التي استمرت لنحو خمسة عشر عاماً منذ آخر تتويج في أنجولا 2010، حيث يسعى الفراعنة لتعزيز رقمهم القياسي وحصد النجمة الثامنة في تاريخهم.

ولتحقيق هذا الحلم، يعتمد المنتخب على كتيبة مدججة بالنجوم في مختلف الخطوط، ففي حراسة المرمى يتواجد محمد الشناوي ومصطفى شوبير وأحمد الشناوي ومحمد صبحي، بينما يتشكل الخط الخلفي من أسماء بارزة مثل محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد فتوح وحسام عبد المجيد ومحمد إسماعيل وخالد صبحي وأحمد عيد. وفي وسط الميدان تبرز خيارات متنوعة تشمل مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور وأحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن “تريزيجيه” بجانب إبراهيم عادل ومصطفى فتحي ومهند لاشين ومحمد شحاتة ومحمود صابر، وصولاً إلى خط الهجوم الناري بقيادة محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد، بالإضافة إلى أسامة فيصل وصلاح محسن.