قبيل لحظات من انطلاق صافرة البداية للمواجهة المرتقبة في افتتاح مشوار المنتخب المصري ببطولة أمم أفريقيا أمام نظيره الزيمبابوي، استقر الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء. وقد وقع الاختيار على محمد الشناوي للذود عن العرين، بينما يتشكل الحصن الدفاعي من الرباعي محمد هاني، حسام عبد المجيد، ياسر إبراهيم، ومحمد حمدي. وفي منطقة المناورات بوسط الملعب، يعتمد “العميد” على ثلاثي مكون من مروان عطية وإمام عاشور وحمدي فتحي، لتمويل المثلث الهجومي الناري بقيادة محمد صلاح، وبمعاونة عمر مرموش ومحمود حسن “تريزيجيه”.
وتزخر دكة البدلاء بأسماء جاهزة لتقديم الإضافة وتغيير مجرى اللعب عند الحاجة، حيث يحتفظ المدرب بأوراق رابحة تشمل حراس المرمى أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى جانب المدافعين رامي ربيعة وأحمد فتوح وخالد صبحي وأحمد عيد. كما تضم القائمة الاحتياطية خيارات متنوعة في الوسط والهجوم مثل أحمد سيد “زيزو”، مصطفى محمد، إبراهيم عادل، ومصطفى فتحي، بالإضافة إلى مهند لاشين، محمد شحاتة، محمود صابر، أسامة فيصل، وصلاح محسن، وهم جميعاً ضمن القائمة الرسمية التي تم اعتمادها لتمثيل الفراعنة في هذا المحفل القاري، والتي ضمت أيضاً الحارس محمد صبحي والمدافع محمد إسماعيل.
في الجهة المقابلة، يدخل منتخب زيمبابوي، الملقب بـ “المحاربين”، هذا المعترك القاري تحت قيادة فنية رومانية يمثلها المدرب ماريو مارينكا، الستيني الذي تولى المهمة حديثاً في نوفمبر الماضي خلفاً للألماني مايكل نيس، مسجلاً في رصيده القصير مع الفريق تجربة متباينة بين خسارة أمام الجزائر وفوز على قطر. وتتسم قائمة المنافس بصبغة دولية واضحة، إذ تضم القائمة النهائية 28 لاعباً، يحترف 20 منهم خارج البلاد، حيث ينشط العدد الأكبر منهم في الملاعب الإنجليزية والجنوب أفريقية بواقع 11 لاعباً، فضلاً عن محترفين موزعين بين أندية أوروبية في ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وويلز واسكتلندا، بالإضافة إلى محترفين في الولايات المتحدة وليبيا وتنزانيا.
وكان طريق “المحاربين” إلى النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة قد مر عبر المجموعة السابعة، حيث انتزعوا بطاقة العبور كوصيف لمنتخب الكاميرون المتصدر، برصيد تسع نقاط جمعوها من فوزين وثلاثة تعادلات مقابل هزيمة يتيمة، معتمدين على هدافهم والتر موسونا الذي سجل هدفين. ورغم هذا النجاح القاري، عانى الفريق بشدة في تصفيات المونديال بتذيله مجموعته الثالثة دون تحقيق أي انتصار يذكر، مكتفياً بخمس نقاط من تعادلات وهزائم متساوية، مع سجل تهديفي ضعيف وهشاشة دفاعية واضحة، حيث كان تاواندا تشيريوا هو الأبرز تهديفياً. وتُعد هذه المشاركة هي الخامسة تاريخياً لزيمبابوي في العرس الأفريقي، حيث كان الظهور الأول في نسخة تونس 2004، بينما كانت آخر مشاركة في النسخة التي استضافتها الكاميرون.
التعليقات