يعمل الطاقم الفني للمنتخب المصري، تحت إشراف المدير الفني حسام حسن، على قدم وساق لتجهيز لاعب خط الوسط مهند لاشين، الذي تعرض لإصابة في الضلوع خلال المواجهة الأخيرة ضد أنجولا في ختام دور المجموعات على ملعب أدرار بمدينة أغادير. وتأتي هذه التحضيرات المكثفة بالتعاون مع طبيب الفريق محمد أبو العلا، الذي وضع برنامجاً علاجياً وتأهيلياً دقيقاً لضمان تعافي اللاعب تماماً ولحاقه بموقعة ثمن النهائي المقررة في الخامس من يناير المقبل، وذلك بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية حاجته لرعاية خاصة إثر الكدمة التي تلقاها في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن منافسات البطولة القارية التي تستضيفها المغرب حالياً.

وتخوض كتيبة “الفراعنة” غمار هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية بقائمة مدججة بالنجوم في كافة المراكز، حيث يتولى حماية العرين الرباعي محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي، بينما يتألف الخط الخلفي من عناصر الخبرة والشباب مثل محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد، بالإضافة إلى أحمد عيد وخالد صبحي ومحمد حمدي وأحمد فتوح. وفي منطقة الوسط، يعتمد الجهاز الفني على خيارات متعددة تشمل مروان عطية وإمام عاشور وتريزيجيه وأحمد سيد زيزو، إلى جانب حمدي فتحي ومحمود صابر ومحمد شحاتة وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي، فضلاً عن مهند لاشين الذي يخضع للتأهيل، فيما يقود الخط الهجومي القائد محمد صلاح رفقة المتألق عمر مرموش ومصطفى محمد، ويدعمهم صلاح محسن وأسامة فيصل.

ويدخل المنتخب المصري هذه المنافسات متسلحاً بإرث تاريخي عظيم، إذ يتربع منفرداً على قمة كرة القدم الأفريقية برصيد سبعة ألقاب، متفوقاً على أقرب ملاحقيه الكاميرون وغانا. كما ينفرد الفراعنة بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات ظهوراً في النهائيات القارية، متجاوزين كوت ديفوار وغانا. ولا تتوقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل يمتلك المصريون في سجلاتهم المباراة الأكثر تهديفاً في تاريخ البطولة حينما تغلبوا على نيجيريا بنتيجة كبيرة عام 1963، بالإضافة إلى هيمنة نجوم مصر السابقين على الأرقام الفردية؛ حيث يُعد أحمد حسن وعصام الحضري الأكثر تتويجاً باللقب كلاعبين بأربع كؤوس، بينما يتقاسم الأسطورة التدريبية حسن شحاتة صدارة المدربين الأكثر حصداً لللقب مع الغاني تشارلز جيامفي برصيد ثلاث بطولات لكل منهما.