تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب الملاعب المغربية، حيث يضع المنتخب المصري، تحت قيادة مديره الفني حسام حسن، لمساته الأخيرة استعداداً لمواجهة نظيره الأنغولي. ومن المقرر أن تنطلق صافرة هذا اللقاء في تمام الساعة السادسة من مساء غدٍ الاثنين، وذلك ضمن منافسات الجولة الختامية لدور المجموعات في العرس الأفريقي، وسط آمال عريضة تعقدها الجماهير على كتيبة “الفراعنة” لاستعادة الأمجاد القارية ومعانقة اللقب الغائب عن الخزائن المصرية منذ الحقبة الذهبية لجيل 2010.
وعلى الصعيد التنظيمي للمواجهة المرتقبة، تقرر أن يخوض المنتخب المصري اللقاء مرتديًا القميص الأبيض والسروال الأسود. ويدخل الفراعنة هذه المباراة بأريحية كبيرة بعد أن حسموا بطاقة العبور رسمياً إلى دور الستة عشر، ليكونوا أول المنتخبات التي تضمن مقعدها في الأدوار الإقصائية للنسخة الحالية من البطولة، وهو ما يعكس قوة البداية التي حققها الفريق في مشواره نحو اللقب.
وقد جاء هذا التأهل المبكر تتويجاً لجهود الفريق في الجولة الماضية، حيث حقق انتصاراً ثمينًا على منتخب جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة اتسمت بالندية والإثارة، خاصة أن المنتخب المصري خاض شوطها الثاني كاملاً بعشرة لاعبين فقط بعد تعرض المدافع محمد هاني للطرد المباشر قبيل نهاية الشوط الأول نتيجة تدخل قوي. وقد تكفل القائد محمد صلاح بتسجيل هدف الفوز الوحيد من علامة الجزاء، ليرفع رصيده الشخصي في البطولة إلى هدفين، ويصل بإجمالي أهدافه القارية إلى تسعة أهداف، معززاً مكانته التاريخية كثالث أفضل هداف لمنتخب بلاده في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.
التعليقات