تتجه الأنظار صوب مدينة أغادير المغربية، حيث يضع الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة المدرب حسام حسن، اللمسات الأخيرة على خطته التكتيكية اليوم الأحد؛ تأهبًا لقص شريط مشاركته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025. وتكتسب هذه الحصة التدريبية الختامية أهمية قصوى للاطمئنان على الجاهزية التامة للعناصر المختارة قبل اللقاء الافتتاحي المنتظر أمام منتخب زيمبابوي. ويدخل “الفراعنة” هذه المنافسات القارية بمعنويات مرتفعة، مستندين إلى عرض قوي قدموه في آخر تجاربهم التحضيرية التي انتهت بتفوقهم على المنتخب النيجيري بهدفين لهدف، مما أعطى مؤشرات إيجابية حول الحالة الفنية والبدنية للاعبين قبل الدخول في المعترك الرسمي.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة البداية للمواجهة الأولى للفريق المصري في تمام الساعة العاشرة من مساء غدٍ الإثنين، في بطولة تعيد الأذهان إلى ذكريات عام 1988، وهي المرة السابقة التي احتضنت فيها الملاعب المغربية هذا العرس الأفريقي الذي توجت به الكاميرون آنذاك، بينما يدخل منتخب كوت ديفوار هذه النسخة بصفته حامل اللقب الأخير الذي أقيم على أرضه. وتتسم مباريات هذه النسخة بترقب كبير، لا سيما وأن المنتخب المصري يسعى لتقديم انطلاقة قوية تعزز من حظوظه في الأدوار المتقدمة.
وقد استقر الجهاز الفني على قائمة مدججة بالأسماء لتمثيل مصر في هذا المحفل القاري، حيث يتواجد لحماية العرين كل من محمد الشناوي، وأحمد الشناوي، ومصطفى شوبير، ومحمد صبحي. وعلى مستوى الخط الخلفي، تضم التشكيلة مزيجًا من الخبرة والشباب بوجود محمد هاني، وأحمد عيد، ورامي ربيعة، وخالد صبحي، بالإضافة إلى ياسر إبراهيم، ومحمد إسماعيل، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي، وأحمد فتوح.
وفي منطقة المناورات وخط الوسط، تبرز القوة الضاربة للمنتخب بتواجد قائد الفريق محمد صلاح، والنجم عمر مرموش، إلى جانب إمام عاشور، وأحمد سيد “زيزو”، ومحمود حسن “تريزيجيه”. وتكتمل منظومة الوسط بوجود مروان عطية، وحمدي فتحي، ومهند لاشين، ومحمود صابر، ومحمد شحاتة، وإبراهيم عادل، ومصطفى فتحي. أما المهام الهجومية الصريحة فقد أُوكلت إلى الثلاثي مصطفى محمد، وصلاح محسن، وأسامة فيصل. ويخوض المنتخب الوطني تحدياته ضمن المجموعة الثانية القوية التي تضم، بجانب زيمبابوي، منتخبي أنجولا وجنوب أفريقيا، حيث ستكون ضربة البداية الفعلية لرحلة البحث عن اللقب يوم الاثنين الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري.
التعليقات