يسعى الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة حسام حسن، إلى وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات “الفراعنة” استعدادًا للمعترك القاري المرتقب في المغرب هذا الشهر، وذلك من خلال خوض مواجهة قوية أمام المنتخب النيجيري. ولا تُعتبر هذه المباراة مجرد لقاء ودي عابر، بل ينظر إليها الجهاز الفني باعتبارها مقياسًا حقيقيًا لجاهزية الفريق قبل الدخول في أجواء منافسات كأس الأمم الأفريقية.

ومن المقرر أن يستضيف استاد القاهرة الدولي أحداث هذا اللقاء المرتقب في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء، حيث تمثل المباراة الفرصة النهائية لـ “العميد” لتقييم الحالة البدنية والفنية للعناصر المختارة، والاستقرار على التشكيل الأمثل والخطة التكتيكية التي سيخوض بها غمار البطولة. وتأتي هذه “البروفة” الختامية لتمنح الجهاز الفني رؤية واضحة حول مدى استيعاب اللاعبين للتعليمات قبل حزم الحقائب والسفر للمشاركة في الحدث الأفريقي الكبير.

وقد استقر الجهاز الفني على القائمة النهائية التي ستمثل مصر في البطولة، والتي ضمت مزيجًا من الخبرات والوجوه الشابة في مختلف المراكز. ففي حراسة المرمى تواجد الرباعي: محمد الشناوي، وأحمد الشناوي، ومصطفى شوبير، ومحمد صبحي. أما الخط الخلفي فقد شمل: محمد هاني، وأحمد عيد، ورامي ربيعة، وخالد صبحي، وياسر إبراهيم، ومحمد إسماعيل، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي، وأحمد فتوح. وفي منطقة المناورات بوسط الملعب، ضمت القائمة كلاً من: مروان عطية، وحمدي فتحي، ومهند لاشين، ومحمود صابر، ومحمد شحاتة، وإمام عاشور، وأحمد سيد “زيزو”، ومحمود تريزيجيه، وإبراهيم عادل، ومصطفى فتحي، بينما يقود الهجوم الخماسي: محمد صلاح، وعمر مرموش، ومصطفى محمد، وصلاح محسن، وأسامة فيصل.