تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب الأراضي المغربية، حيث يخوض المنتخب المصري مواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره الجنوب أفريقي مساء يوم الجمعة المقبل، في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة. وتأتي هذه الموقعة المرتقبة ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للنسخة الخامسة والثلاثين من العرس الكروي الأفريقي، الذي تستضيفه المغرب بمشاركة 24 فريقاً ويستمر حتى الثامن عشر من يناير القادم، حيث يقود “العميد” حسام حسن كتيبة الفراعنة وعينه على حسم التأهل مبكراً.

ويحمل أبناء النيل على عاتقهم طموحات كبيرة لاستعادة العرش الأفريقي المفقود منذ الحقبة الذهبية للمعلم حسن شحاتة في 2010، حيث يسعى الفريق لتعويض إخفاقات المباريات النهائية في نسختي 2017 و2021، وكسر عقدة المركز الثاني. الهدف الأسمى للمنتخب هو تعزيز رقمه القياسي وإضافة النجمة الثامنة إلى قميصه، لتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه، الكاميرون (5 ألقاب) وغانا (4 ألقاب)، واستعادة الهيبة القارية التي تنتظرها الجماهير المصرية بشغف كبير.

وكان “الفراعنة” قد استهلوا مشوارهم في المجموعة الثانية بانتصار شاق ومهم على منتخب زيمبابوي بهدفين مقابل هدف يوم الاثنين الماضي، ليحصدوا أول ثلاث نقاط في سباق المجموعة التي تضم أيضاً منتخب أنجولا. ومن المقرر أن يختتم المنتخب الوطني مرحلة المجموعات بمواجهة أنجولا يوم 29 ديسمبر الجاري، وذلك بعد الانتهاء من عقبة “البافانا بافانا” في اللقاء القادم الذي يمثل تحدياً حقيقياً لقدرات الفريق.

وعلى الصعيد التنظيمي، أسفر الاجتماع الفني الخاص بالمباراة عن الاستقرار على ارتداء لاعبي منتخب مصر القميص الأحمر التقليدي مع الشورت الأبيض، بينما سيتغير الزي في المواجهة الختامية للدور الأول أمام أنجولا ليصبح القميص الأبيض والشورت الأسود. وتأتي هذه الترتيبات في إطار الاستعدادات اللوجستية لضمان سير اللقاءات وفق اللوائح المنظمة للبطولة.

وتدخل مصر هذه المعتركات بكتيبة مدججة بالنجوم، حيث استقر الجهاز الفني على قائمة تضم نخبة من اللاعبين في مختلف المراكز. يتولى حماية العرين كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي، رفقة مصطفى شوبير ومحمد صبحي، وأمامهم خط دفاعي يضم محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أحمد عيد، وخالد صبحي، بالإضافة إلى محمد إسماعيل وحسام عبد المجيد، والظهيرين محمد حمدي وأحمد فتوح. وفي وسط الميدان، يعتمد الفريق على مروان عطية، حمدي فتحي، إمام عاشور، وأحمد سيد “زيزو”، بجانب مهند لاشين، محمود صابر، ومحمد شحاتة. أما القوة الهجومية الضاربة فيقودها القائد محمد صلاح، ومعه عمر مرموش، محمود حسن “تريزيجيه”، مصطفى محمد، بالإضافة إلى إبراهيم عادل، مصطفى فتحي، وأسامة فيصل وصلاح محسن.