يترقب عشاق الكرة الأفريقية الظهور القادم للمنتخب المصري في ثمن نهائي العرس القاري، وذلك عقب إسدال الستار على منافسات دور المجموعات بتعادلٍ دون أهداف أمام نظيره الأنجولي في اللقاء الذي احتضنه ملعب “أدرار” بمدينة أغادير المغربية. وتأتي هذه المباراة كخطوة تمهيدية لمرحلة خروج المغلوب في البطولة التي تستمر فعالياتها بالمغرب حتى منتصف يناير من عام 2026.
وفيما يخص الموعد المنتظر، يعود “الفراعنة” إلى المستطيل الأخضر مساء الإثنين المقبل في تمام الساعة السادسة، على نفس الملعب الذي شهد تأهلهم. وحتى الآن، لم تتضح هوية المنافس الذي سيواجه المنتخب المصري، حيث تفرض لوائح البطولة الانتظار حتى اكتمال كافة المباريات لتحديد المنتخبات المتأهلة ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث، وتشير الحسابات الأولية إلى احتمالية مواجهة ثالث المجموعة الأولى أو الثالثة أو الرابعة.
وقد نجح المنتخب الوطني في الانفراد بقمة مجموعته برصيد سبع نقاط، متفوقاً على منتخب جنوب أفريقيا الذي حل وصيفاً بست نقاط، بينما ودع منتخبا أنجولا وزيمبابوي المنافسة بعد احتلالهما المركزين الثالث والرابع توالياً. وتقديراً لهذا الجهد وضمان التأهل في الصدارة، فضل المدير الفني حسام حسن منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات اليوم الثلاثاء، لالتقاط الأنفاس قبل بدء الاستعدادات الجادة للمواجهة المصيرية المقبلة.
التعليقات