حرصاً على توفير بيئة رياضية آمنة تلتزم بأعلى معايير الوقاية، نظمت الإدارة التنفيذية لنادي الصيد برئاسة محمد غباشي لقاءً موسعاً ضم مسؤولي القطاعات الفنية والإدارية والطبية. وتمحور النقاش حول ضرورة التفعيل الصارم للوائح الصحية والضوابط الطبية المعتمدة داخل كافة المنشآت الرياضية بالنادي، بما يضمن سلامة الجميع وتطبيق الأكواد الطبية بدقة في مختلف الأنشطة.

وخلال المداولات، شدد المدير التنفيذي على أن الحفاظ على الأرواح وسلامة المنتسبين يمثل الركيزة الأساسية لأي نشاط داخل النادي، مشيراً إلى أن الالتزام بالأكواد الطبية يُعد حجر الزاوية في منظومة العمل الرياضي. كما نوه إلى أن هذه التدابير الوقائية لا تستهدف فقط فرق البطولات والمنافسات الاحترافية، بل تمتد مظلتها لتغطي كافة المستويات بما في ذلك المدارس التعليمية والأكاديميات الرياضية، وذلك استجابةً لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة وللتعامل مع الكثافة العددية للممارسين بأسلوب يضمن لهم الحماية الكاملة.

وفي سياق متصل، تطرق الاجتماع إلى آليات التنفيذ الميداني، حيث تم التأكيد على شمولية الإجراءات وجاهزية وحدات الإسعافات الأولية للتدخل الفوري عند الحاجة. كما تم تحميل الأطقم الفنية والإدارية مسؤولية نشر الوعي الصحي، مع ضرورة امتلاكهم المعرفة الكافية بمبادئ الإسعافات الأولية، واليقظة التامة لرصد أي أعراض صحية طارئة أو غير معتادة قد تظهر على الرياضيين وسرعة الإبلاغ عنها للتعامل معها بحرفية.

وقد شهدت الجلسة حضور نخبة من قيادات النادي المعنية، من بينهم نواب المدير التنفيذي للنشاط الرياضي والمشروعات، ومديرو أفرع النادي في أكتوبر والقطامية، بالإضافة إلى مدير الشؤون القانونية، مما يعكس جدية إدارة النادي في ترسيخ منظومة أمان متكاملة تكفل للأعضاء واللاعبين ممارسة أنشطتهم في أجواء مستقرة ومطمئنة.