في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تشهد ضغوطاً متزايدة على كاهل المواطنين، طرح رجل الأعمال نجيب ساويرس رؤيته حول ضرورة تعديل منظومة الرواتب لتتلاءم مع الواقع المعيشي الصعب. ويرى ساويرس أن ضمان مستوى معيشي لائق للفرد بات يتطلب قفزة نوعية في المداخيل الشهرية، مقدراً المبلغ الذي يكفل حياة كريمة ومستقرة في الوقت الحالي بما يتراوح بين أربعة عشر وخمسة عشر ألف جنيه.

وتأتي هذه الرؤية متناغمة مع موجة الغلاء التي طالت مختلف السلع والخدمات الأساسية، مما خلق فجوة واضحة بين الدخل والقدرة الشرائية؛ وهو الأمر الذي عزز من الأصوات المنادية بضرورة التدخل السريع لإعادة النظر في هياكل الأجور، لتمكين الأسر من مواجهة تبعات التضخم وتلبية احتياجاتهم الضرورية بشكل يحفظ كرامتهم.