أفصح هاني أبوريدة عن ملامح المشروع المستقبلي للكرة المصرية، مشيراً إلى أن الخطة الموضوعة تمتد لآفاق بعيدة تصل إلى عام 2038، وترتكز على ركائز صلبة تهدف إلى استعادة الريادة ووضع بصمة قوية في المحافل الدولية والقارية. وأوضح أن التريث في الكشف عن تفاصيل هذه الرؤية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء خطوة مدروسة لضمان التوافق التام مع التعديلات الجوهرية التي يعتزم الاتحاد القاري إدخالها على هياكل البطولات، وهو الأمر الذي كان تحت المجهر بفضل اطلاعه المباشر من خلال مواقعه الدولية، مما يضمن خروج خطة وطنية متناغمة تماماً مع المعايير العالمية الجديدة.
وفي سياق متصل، لفت رئيس اتحاد الكرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ثورة تصحيحية في نظام المسابقات المحلية، حيث سيتم إعادة صياغة شكل المنافسات بما يخدم الهدف الأسمى وهو تطوير المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية، معتمداً في ذلك على أساليب علمية حديثة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه النقلة النوعية ليست جهداً فردياً، بل هي نتاج تلاحم وتنسيق رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة ووزارة الشباب والرياضة، لضمان تحقيق طموحات الجماهير المصرية والوصول باللعبة إلى مستويات تليق باسم مصر.
التعليقات