شدد وائل القباني، مدافع القلعة البيضاء الأسبق، على ضرورة فرض حالة من الهدوء الإداري والفني داخل أروقة النادي خلال المرحلة القادمة، معتبرًا أن الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق والعمل في أجواء من السرية والكتمان لمدة لا تقل عن ثلاثة مواسم هو السبيل الأمثل لإنعاش خزينة النادي واستعادة توازنه المالي والرياضي.
وفي سياق حديثه الإذاعي، تطرق القباني إلى أزمة غياب الألقاب القارية الكبرى، وتحديدًا دوري أبطال إفريقيا، عن خزائن الزمالك لسنوات طويلة، موجهًا سهام النقد بشكل مباشر إلى تجربة جون إدوارد. ويرى نجم الزمالك السابق أن هذه التجربة لم يُكتب لها النجاح على الصعيد الفني، مشيرًا إلى أن إدوارد قد يمتلك مهارة تجارية في إبرام الصفقات، إلا أنه يفتقر للرؤية الفنية العميقة التي يتطلبها منصب المدير الرياضي، وهو ما يستدعي رحيله نظرًا لعدم تحقيق الإضافة المرجوة.
واختتم القباني رؤيته بالحديث عن الوضع الإداري، لافتًا إلى غياب التناغم والانسجام بين أعضاء مجلس الإدارة، حيث يرى أن المجلس لا يعمل “على قلب رجل واحد” ويفتقد لروح إنكار الذات الضرورية للاستقرار. كما دافع عن أبناء النادي، رافضًا تحميلهم مسؤولية التدهور الحالي أو اعتبارهم شماعة للإخفاقات، مؤكدًا أن المشكلة تكمن في طريقة الإدارة وتوزيع الأدوار، خاصة فيما يتعلق بالملفات الفنية التي تحتاج لمتخصصين فعليين في كرة القدم وليس مجرد خبراء في النواحي التعاقدية.
التعليقات