في إطار متابعته للمستجدات الجارية على الساحة اليمنية، وتحديداً ما يتعلق بالتحركات الميدانية الأخيرة للمجلس الانتقالي في المناطق الشرقية كحضرموت والمهرة، أوضح وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، رؤية المملكة لهذه التطورات وموقفها الثابت تجاه استقرار اليمن.

وأشار سموه إلى أن الرياض كانت من أوائل الداعمين لخطوات انتقال السلطة، وهي الخطوة الجوهرية التي مهدت الطريق أمام المكونات الجنوبية للانخراط بفاعلية ضمن المنظومة الحكومية ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن هذا التحول ساهم في ترسيخ مفهوم العمل التشاركي والسياسي كبديل حضاري عن أساليب التهميش أو محاولات فرض النفوذ بقوة السلاح.

وفي سياق متصل، تطرق الوزير إلى الدور التنموي والإنساني، مبيناً أن المملكة لم تدخر جهداً في تقديم الدعم الاقتصادي وتنفيذ حزمة واسعة من المبادرات والمشاريع الخدمية؛ حيث هدفت هذه الجهود إلى تخفيف وطأة الأزمات المعيشية عن كاهل المواطنين اليمنيين، وتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.