سلط الإعلامي وليد ماهر الضوء على الأهمية القصوى للانتصار الذي حققه المنتخب المصري في مستهل مشواره القاري أمام زيمبابوي، مؤكدًا أن اقتناص النقاط الثلاث جنب “الفراعنة” الدخول في حسابات معقدة مبكرًا داخل المجموعة. ورغم أن قائد الفريق محمد صلاح لم يظهر بكامل لياقته الفنية المعتادة خلال شوطي اللقاء، إلا أن قيمته الكبيرة تظل عنصراً حاسماً وركيزة أساسية يُعول عليها في المواقف الصعبة حتى في حال غياب التوفيق عنه. وقد شكّل هذا الفوز طوق نجاة للمدير الفني حسام حسن، حيث أبعد عنه سهام النقد التي كانت ستنهال عليه وتشتت انتباهه قبل المواجهتين المصيريتين القادمتين ضد جنوب أفريقيا وأنجولا.
وبهذه النتيجة الإيجابية، تقاسم المنتخب المصري صدارة مجموعته مع منتخب جنوب أفريقيا “البافانا بافانا”، الذي تمكن بدوره من تجاوز عقبة أنجولا بهدفين مقابل هدف، ليصبح اللقاء المرتقب بين المتصدرين يوم الجمعة المقبل في تمام الخامسة مساءً بمثابة قمة لفض الاشتباك على المركز الأول. وقد شهدت التشكيلة الأساسية للمنتخب عودة القوة الضاربة المتمثلة في الثلاثي الهجومي محمد صلاح وعمر مرموش ومحمود حسن “تريزيجيه”، وذلك بعد غيابهم عن التجربة الودية الأخيرة التي خاضها الفريق أمام نيجيريا في القاهرة منتصف شهر ديسمبر الجاري.
وعلى الصعيد الفني، اعتمد الجهاز الفني في بداية اللقاء على محمد الشناوي لحراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع محمد هاني، وحسام عبد المجيد، وياسر إبراهيم، ومحمد حمدي، وفي خط الوسط تواجد مروان عطية وحمدي فتحي بجوار إمام عاشور. بينما احتفظت دكة البدلاء بخيارات استراتيجية متعددة شملت حراس المرمى أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، إلى جانب لاعبين مثل رامي ربيعة، وأحمد سيد “زيزو”، ومصطفى محمد، ومصطفى فتحي، وإبراهيم عادل، وغيرهم من العناصر الجاهزة للمشاركة. ومن المقرر أن يواصل المنتخب رحلته في المجموعة الثانية بخوض مباراتيه التاليتين يومي 26 و29 من الشهر الحالي على ملعب “أدار”، حيث سيواجه جنوب أفريقيا ثم يختتم مواجهاته بلقاء المنتخب الأنجولي.
التعليقات