أكد مدافع المنتخب الوطني ياسر إبراهيم أن الفريق فرض إيقاعه على مجريات اللقاء أمام زيمبابوي منذ الدقائق الأولى، إلا أن التسرع وغياب التوفيق حالا دون ترجمة هذه السيطرة الميدانية والاستحواذ إلى أهداف مبكرة. وأوضح أن استقبال شباكهم لهدف مباغت لم ينل من عزيمة اللاعبين، بل حافظوا على تماسكهم الذهني والفني، مما مكنهم من العودة سريعًا في النتيجة وقلب التأخر إلى انتصار ثمين ضمن لهم حصد أول ثلاث نقاط في المشوار القاري.
وفيما يتعلق بالتنسيق الدفاعي، أشار إبراهيم إلى أن التناغم بينه وبين زميله حسام عبد المجيد في تصاعد مستمر منذ مشاركتهما سويًا في التجربة الودية السابقة أمام نيجيريا، حيث يحرص الثنائي بصفة دائمة على دراسة تحركات وأسلوب مهاجمي الخصوم بدقة، وهو الأمر الذي ساهم في الخروج بنتيجة إيجابية. وعن التحدي القادم، شدد المدافع الدولي على صعوبة المواجهة المنتظرة أمام منتخب جنوب أفريقيا لما يملكه من عناصر مميزة، مؤكدًا أن الفريق أغلق صفحة المباراة الافتتاحية وبدأ فورًا مع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن في وضع الخطة المناسبة لانتزاع الفوز في اللقاء المقبل.
وعلى صعيد الخيارات الفنية للمواجهة التي احتضنها ملعب “أدرار” بمدينة أغادير المغربية ضمن منافسات المجموعة الثانية، دفع الجهاز الفني بتشكيلة أساسية شهدت استعادة القوة الضاربة المتمثلة في القائد محمد صلاح، وعمر مرموش، ومحمود حسن “تريزيجيه”، وذلك بعد غيابهم عن الودية الأخيرة التي أقيمت في القاهرة منتصف الشهر الجاري. واعتمدت التشكيلة على محمد الشناوي لحراسة العرين، وأمامه خط دفاعي مكون من محمد هاني، وياسر إبراهيم، وحسام عبد المجيد، ومحمد حمدي، بينما شغل منطقة المناورات في الوسط كل من مروان عطية، وحمدي فتحي، وإمام عاشور، ليعاونوا المثلث الهجومي في الأمام.
كما احتفظ الجهاز الفني بأوراق رابحة عديدة على مقاعد البدلاء تحسبًا لأي متغيرات، ضمت الحارسين أحمد الشناوي ومصطفى شوبير، بجانب رامي ربيعة، وأحمد فتوح، وأحمد سيد “زيزو”، ومصطفى محمد، ومجموعة أخرى من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة. ويستعد المنتخب لاستكمال مبارياته في المجموعة بمواجهتين حاسمتين أمام جنوب أفريقيا ثم أنجولا في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر الجاري على نفس الملعب، سعيًا لتعزيز صدارته وضمان التأهل.
التعليقات