استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة بدولة اليونان، لبحث تعزيز التعاون للإتفاق حول تطبيق تقنيات حديثة تستهدف التطوير نظم الرعاية الصحية، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات الثنائية بين البلدين.

ويأتي الاجتماع على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24) في نسخته الثانية، والذي يعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع شهد بحث التعاون في تنفيذ آليات تطوير خدمات الرعاية الصحية بالبلدين مع تبادل الرؤى وخبرات الدولتين، بالإضافة إلى بحث التعاون في تطوير منهجيات التخطيط وتنفيذ ومراقبة خدمات الرعاية الصحية.

واستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع شهد استعراض جهود الدول المصرية بملف الأورام السرطانية وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي للسيدات بدءًا من بلوغهن 18 عامًأ، وتقديم التوعية الصحية بأهمية الكشف المبكر والحماية المبكرة، والتي استفاد منها أكثر من 53 مليون سيدة منذ انطلاقها في يوليو 2019، كما استعرض إنجازات الدولة في ملف القضاء على فيروس سي والحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى أهمية تبادل الخبرات من المصريين واليونانيين بهدف تأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بمجالات الرعاية الصحية بالتخصصات الطبية والتمريضية، وذلك وفقًا لأحدث البروتوكولات والأساليب العلمية الحديثة القائمة على الأدلة والتكنولوجيات الصحية.

وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث التعاون في تبادل المعلومات والخبرات بمجالات نظم المعلومات والرقمنة بقطاع الرعاية الصحية، وكذلك تبادل الخبرات بمجالات البحث العلمي، إلى جانب بحث التعاون في تدريب العاملين في مجال صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولتين، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في تقديم الإغاثات الطبية والإنسانية للشعبين الفلسطيني والسوداني.

وأعرب الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة بدولة اليونان، عن حرص بلاده على التعاون مع الدولة المصرية باعتبارها واحدة من الدول المتطورة صحيًا، كما أنها تمتلك كوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة، كما أكد حرص دولته على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لاستمرار هذا التعاون المثمر بين البلدين، ورفع كفاءة النظم الصحية بالدولتين.