شمال غزة يباد.. الصحة العالمية: قلقون من تزايد العنف الإسرائيلي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شمال غزة يباد.. الصحة العالمية: قلقون من تزايد العنف الإسرائيلي, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 01:43 مساءً

جنيف – أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء تزايد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وعدم إمكانية الوصول إلى شمال غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية لليوم الـ18 على التوالي.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي للمنظمة الدولية أرسل نسخة منه للأناضول، الثلاثاء، بشأن آخر الأوضاع شمال غزة.

وجددت المنظمة دعوتها إلى التسهيل الدائم لبعثات المساعدات الإنسانية، وضمان أمن العاملين في المجال الإنساني ووقف إطلاق النار.

وقالت: “نشعر بالقلق إزاء تزايد العنف (الإسرائيلي) وصعوبة الوصول إلى المدنيين في شمال غزة”.

وأشارت إلى قلقها الشديد بشأن سلامة المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب التهجير القسري والهجمات الإسرائيلية المكثفة التي شملت مستشفيات “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” شمال غزة.

يُذكر أن المستشفيات الثلاثة هي الوحيدة المتبقية شمال غزة وتعمل بشكل جزئي بسبب نقص الوقود واحتياطي الدم والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

ودعت المنظمة الدولية في بيانها إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك المرضى والعاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف.

وذكرت أن العنف الإسرائيلي المتزايد شمال غزة يمنع بعثات المساعدات الإنسانية من إيصال الإمدادات الغذائية والطبية.

وقالت: “في النصف الأول من أكتوبر (تشرين الأول الجاري)، حصلت بعثة واحدة فقط من 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مخصصة لشمال غزة على إذن للدخول”.

وبحسب البيان، تمكنت منظمة الصحة العالمية بعد 9 محاولات، من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى الصحابة للتوليد في 12 أكتوبر لإيصال المواد والوقود.

وفي 6 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفي الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل حصارا على محافظة شمال غزة تمنع إثره دخول إمدادات الطعام والمياه أو المساعدات، فإن المساعدات الواصلة لمناطق جنوب القطاع شحيحة ولا تلبي احتياجات النازحين الذين بات معظمهم فقراء.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.​​​​​​​

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق