الأمم المتحدة تشيد بالتجربة المصرية في مكافحة المخدرات

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تشيد بالتجربة المصرية في مكافحة المخدرات, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 04:11 مساءً

وجهت غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة التهنئة، لجمهورية مصر العربية بحصولها على شهادة خلوها من مرض الملاريا، كما وجهت التهنئة لمصر لرفع اهتمامها بالتنمية البشرية إلى تعيين نائب رئيس الوزراء لملف التنمية البشرية.

وأشادت والي خلال جلسة تعظيم وتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عاما، والتي عقدت اليوم ضمن فاعليات اليوم الثالث لمؤتمر الصحة والسكان والتنمية البشرية بالتجربة المصرية في مكافحة المخدرات والتي تتميز بعدة مميزات، أهمها التنسيق والتكامل والتعاون بين عدة وزارات بجانب التعاون مع المجتمع المدني، والاطلاع والتواصل مع الخبرات الدولية.

وأكدت أن مصر هي أول دولة في القارة الأفريقية تطلق مبادرة CHAMPS لبدء مرحلة جديدة من رحلتها في مكافحة المخدرات، وقدمت التهنئة إلى وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج المخدرات والتعاطي لقرب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.

وفيما يتعلق بمبادرة CHAMPS، قالت غادة والي إنها مبادرة فريدة من نوعها في نطاق عمليات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي منع استخدام المخدرات وغيرها من النتائج التي تشترك في نفس الضعف الذي يواجهه الأطفال أثناء نموهم، وتستمر لمدة 6 سنوات بدءا من 2024، وتستهدف توعية وحماية 10 مليون طفل في 10 دول حتى الآن، مع طلب دول أخرى الانضمام.

من جانبه، أكد الدكتور وديع معلوف مدير برنامج الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الهدف من إطلاق مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال champs تطوير فاعلية الوقاية من المخدرات منذ الطفولة.

وقال إن هناك عوامل شخصية تؤثر على إمكانية اللجوء إلى تعاطي المخدرات كالأسرة والمدرسة والشخصية الفردية وهذه هي عوامل خطورة أي خلل بها يرتبط ارتباطا وثيقا بتعاطي المخدرات والجريمة والنمو غير السليم للأطفال.

وأشار معلوف إلى أن الوقاية المبكرة تؤدي إلى تقليل نسبة تعاطي المخدرات بنسب كبيرة مشددا على أن النظام الوقائي لابد أن يشمل كل طفل.

وأضاف أن تنمية الطفل تحتاج إلى شراكات لذلك فإن برنامج champs يعمل بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والأممية، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من المبادرة تشمل 10 ملايين طفل من 10 دول خلال 5 سنوات.

وأضاف أن المبادرة تسعى إلى تمكين الأطفال لتغيير مساراتهم وحمايتهم من خطر الإدمان والتعاطي، مؤكدا أن التجربة تأتي نتيجة تغيير نمطي في الثقافة الوقائية، مع طرح المعايير الدولية والوقائية الخاصة بتوعية الأطفال ووقايتهم من تعاطي المخدرات، ما استدعى أخذ الدول الأعضاء خطوات فعالة للتأكيد على أهمية حماية الأطفال من المخدرات، مؤكدا أن الوقاية من المخدرات موضوع تنموي ويمكن أن نبدأ بالوقاية من مرحلة الحمل وتعديل المسار التنموي بمراحل أكبر.

ونوه بأنه بزيادة البرامج التوعوية، سنحصل على نتائج مبهرة في ذلك المجال وسنحصل على نتائج كبيرة ومضمونة، لافتا إلى أن البرنامج سيتضمن وقاية الأطفال بدءا من دخول الحضانة وحتى عمر 21 سنة، لضمان تقليل عدد المستخدمين للمخدرات وتقليل نسبة الآباء المراهقين، وضمان دخول المراحل الجامعية.

وأكد على ضرورة تكاتف كافة الجهود المحلية والدولية لتنفيذ ذلك البرنامج، موضحا أن تنوع البرامج ليس كافيا بل لا بد وأن يشمل وجود نظام وقائي بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، وتشريع قوانين حماية تؤدي لفعالية في التنفيذ.

ولفت إلى أن كل مرحلة سنية تحتاج إلى برنامج وقائي مختلف، مع الأخذ في الاعتبار وجود تنوع في البيئات المختلفة.

اقرأ أيضاً
غادة والي تدعو المجتمع الدولي لمساندة جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية

غادة والي: 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمصر لدعم برامج مواجهة الهجرة غير الشرعية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق