أسبوع الثأر في أوروبا: عار برشلونة قد يمحيه "السلاح الألماني" والقدر يعيد دورتموند امام الريال

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسبوع الثأر في أوروبا: عار برشلونة قد يمحيه "السلاح الألماني" والقدر يعيد دورتموند امام الريال, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 06:49 مساءً

أسبوع الثأر في أوروبا: عار برشلونة قد يمحيه "السلاح الألماني" والقدر يعيد دورتموند امام الريال

نشر بوساطة موقع goal في الشروق يوم 22 - 10 - 2024

2330738
ساهم الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، في تقديم عدد من المباريات الكبيرة والممتعة بين عمالقة القارة العجوز، والتي تحفل بندية وإثارة أقنعت الجماهير بنظام الدوري الجديد، الذي استعاض به "يويفا" عن شكل المجموعات التقليدي.
ومع الجولتين الماضيتين، عاشت الجماهير إثارة كبيرة في ظل المباريات الكبيرة التي شاهدتها، لكن الجولة الثالثة من دوري الأبطال واليوروبا ليج، والتي تقام على مدار 3 أيام (الثلاثاء، الأربعاء، الخميس)، تتميز عن غيرها بأنها حافلة بعدد من المواجهات الثأرية بين عدد من عمالقة أوروبا.
وتنطلق الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء، بمباريات نارية أبرزها بين (ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند)، (باريس سان جيرمان ضد أيندهوفن)، (آرسنال ضد شاختار دونيتسك).
وتستكمل المباريات غدًا الأربعاء، وسيكون أبرزها بين (بايرن ميونخ ضد برشلونة)، (ليفربول ضد لايبزيج)، (مانشستر سيتي ضد سلافيا براج)، (أتلتيكو مدريد ضد ليل).
برشلونة والبايرن .. جرح الثمانية لا يندمل
على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي"، سيدخل برشلونة موقعة رد الاعتبار أمام ضيفه الألماني الثقيل بايرن ميونخ، في مباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، خصوصًا أن ظروفهما متشابهة في البطولة، حيث يملك كل منهما 3 نقاط فقط من فوز وحيد وخسارة خلال أول جولتين.
برشلونة كان قد استهل مشواره في البطولة بخسارة مفاجئة من موناكو بنتيجة (1-2) قبل أن يكتسح يونج بويز السويسري بخماسية نظيفة، في المقابل فاز بايرن ميونخ على دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة كاسحة (9-2)، قبل أن يسقط أمام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي بهدف دون رد.
بالطبع يدخل برشلونة لقاء الغد متسلحًا بكتيبة من الشباب وملعبه "مونتجويك" وعشرات الآلاف من جماهيره المتحفزة، وشعاره هو الثأر ورد الاعتبار أمام العملاق البافاري، الذي لا يعرف سوى الفوز وباكتساح على البارسا خلال آخر 6 مباريات.
اكتساح ألماني وسجل مخزي للعملاق الإسباني
وبعد آخر انتصار حققه برشلونة على البايرن في مايو 2015 بنتيجة (3-0)، في ذهاب الدور نصف النهائي من النسخة التي حقق فيها البارسا آخر ألقابه بالبطولة القارية، توالت انتصارات العملاق البافاري بدءًا من مباراة الإياب، التي حسمها بنتيجة (3-2)، لكنها بالطبع لم تكن كافية لعبوره إلى النهائي.
وانقطعت المواجهات بين الفريقين لمدة 5 أعوام، لكن العودة كانت قاتلة لبرشلونة وجماهيره، حيث التقى الفريقان في ربع نهائي دوري الأبطال 2020، وقتها أمطر البايرن شباك البارسا بنتيجة (8-2) في مباراة ستظل عالقة في أذهان جماهير الفريقين.
ومن بعدها تكررت المواجهات بدون انقطاع، والتقيا في 4 مواجهات حسمها بايرن ميونخ بدون أن يستقبل أي هدف كتالوني، بنتائج (3-0) "تكررت 3 مرات" وكانت (2-0) هي أفضل نتيجة خرج بيها برشلونة أمام البايرن في تلك الفترة!
السلاح الألماني المُدمر في يد برشلونة!
واليوم تعلق جماهير برشلونة آمالًا كبيرة على هانسي فليك، مدرب البارسا الحالي، مع كتيبته من الشباب المميز الذي يضع الفريق على قمة الليجا حاليًا بأداء مميز ونتائج مثالية، لرد الاعتبار أمام بايرن ميونخ وإنهاء سيطرته تمامًا، خصوصًا أن فليك نفسه هو من قاد البايرن لاكتساح برشلونة بالثمانية ويعرف الكثير والكثير عن العملاق الألماني.
في المقابل، لن يكون بايرن ميونخ ومدربه البلجيكي الواعد فينسنت كومباني، صيدًا سهلًا على الإطلاق، فهو أيضًا متصدر ترتيب الدوري في بلاده "البوندسليجا"، ويتمسك بكل فرصة لفرض هيبته على برشلونة للمباراة السابعة على التوالي ومواصلة طريقه نحو النهائي الذي سيقام على أرضه في "أليانز آرينا" بعد 7 أشهر من الآن.
بوروسيا دورتموند ضد ريال مدريد .. فرصة جديدة من القدر
لم يتأخر القدر كثيرًا في منح بوروسيا دورتموند فرصة للانتقام والثأر لهزيمته القاسية في نهائي النسخة الماضية، حيث وضعت القرعة طرفين نهائي نسخة 2023-2024، وجهًا لوجه، والتي كان قد حسمها الملكي بثنائية نظيفة في مطلع يونيو من العام الجاري.
ورغم أن ريال مدريد يفتقد للإصابة، ظهيره الإسباني داني كارباخال الذي فتح الطريق للانتصار على أسود الفيستيفال في ملعب ويمبلي، بهدفه الأول، إلا أن زميله فينيسيوس جونيور الذي أكد على انتصاره في النهائي سيكون حاضرًا وبرفقته هجوم جبار قوامه من الفرنسي كيليان مبابي، البرازيلي رودريجو والإنجليزي جود بيلينجهام.
لكن كل ذلك لن يثني بوروسيا دورتموند، تحت القيادة الفنية الجديدة للمدرب الشاب نوري شاهين، عن الثأر من الخسارة القاسية قبل 4 أشهر في ويمبلي، خصوصًا أن دورتموند يسير بخطوات ثابتة في البطولة الأوروبية، بعدما حقق انتصارين في الجولتين الأولى والثانية على كلوب بروج (3-0) وسيلتك الاسكتلندي (7-1)، ويتصدر الترتيب العام للمسابقة ويريد الحفاظ على هذه الصدارة.
هل يحطم الأسود عقدة 10 سنوات؟
ولا يعرف بوروسيا دورتموند طعم الانتصار على ريال مدريد، منذ 10 أعوام كاملة، وكان ذلك في إياب ربع نهائي نسخة 2014، والتي حسمها الملكي في النهاية، ومن بعدها التقى الفريقان في 5 مواجهات فاز الريال ب3 مباريات وتعادلا مرتين بنفس النتيجة (2-2).
وبالطبع يدرك أنصار دورتموند، أن الفوز على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وعلى ملعب "سانتياجو برنابيو"، ليست مهمة سهلة على الإطلاق، بل إنها في غاية الصعوبة، خصوصًا أيضًا أن الملكي يريد العودة لمسيرة الانتصارات في بطولته المفضلة، بعد خسارته الصادمة في الجولة الثانية أمام ليل الفرنسي.
كما أن مباراة اليوم، ستكون بروفة قوية للغاية لمباراته المقبلة في الليجا بعد 4 أيام على نفس الملعب، والتي ستكون أمام الغريم التقليدي برشلونة في كلاسيكو الكرة الإسبانية.
مورينيو ضد اليونايتد .. حان وقت الانتقام
وبعيدًا عن إثارة دوري أبطال أوروبا، سيخطف لقاء فنربخشة التركي ضد ضيفه الإنجليزي مانشستر يونايتد الأضواء في الدوري الأوروبي، الأضواء ليس لأن الشياطين الحمر طرفًا في اللقاء، بل لأن خصمهم التركي يقوده المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو.
مورينيو الذي قرر خوض المغامرة مع الفريق التركي منذ صيف العام الجاري بعد إقالته من روما، وابتعد عن الدوريات الخمسة الكبرى، يعود للواجهة من البطولة الأوروبية عندما يواجه ناديه الأسبق مانشستر يونايتد.
وأثار مورينيو جدلًا كبيرًا خلال فترة ولايته (2016-2018) وبعد رحيله عن مانشستر يونايتد، حيث قاده لتحقيق 3 بطولات مع النادي الإنجليزي أبرزها الدوري الأوروبي في 2017، ومن بعدها لم يحقق الشياطين أي بطولة كبرى، ويغيب أيضًا عن التواجد بين الأربعة الكبار في البريميرليج.
الآن يا مورينيو تثبت صحة كلامك 100%
ورحل مورينيو عن أولد ترافورد بعد خلافات كبيرة مع الإدارة وكذلك الجماهير التي طالبت برحيله، بينما رد هو بكيل من التصريحات عن فشل الإدارة التي أغرقت هذا الفريق العملاق، وأثبتت الأيام صحة كلامه بنسبة كبيرة، لذلك سيبحث الخميس المقبل عن تأكيد وجهة نظره والرد عمليًا بالفوز عليهم وهو على رأس قيادة فريق تركي.
اليونايتد رغم فوزه قبل 3 أيام على برينتفورد في البريميرليج، إلا أنه لا يزال في المركز ال12 بعد مرور 8 جولات من المسابقة، كما أنه لم يتذوق طعم الانتصار في الدوري الأوروبي، حيث تعادل في الجولتين الماضيتين أمام تفينتي أنشخيده الهولندي (1-1) في أولد ترافورد، ومع بورتو البرتغالي في عقر داره (3-3).
ولم يفوت الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، للحديث عن مواجهة نظيره مورينيو، حيث قال: "أستمتع بمواجهة مورينيو، لطالما بنى فرقًا جيدة وفاز بالعديد من الألقاب، وأرى أنه مثال للعديد من المدربين، ما حدث أصبح من الماضي، وكرة القدم تتطلب أن تثبت نفسك كل يوم، لذا يجب أن نبذل قصارى جهدنا".
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق