هدمت السلطات الماليزية ملعب شاه علم والذي كان ذات يوم أحد أكبر الملاعب في العالم بسعة 80 ألف متفرج وذلك لإفساح المجال لمنشأت جديدة. الملعب البالغ من العمر 30 عامًا بدأ بناءه في 1 يناير 1990، وافتتح رسميًا في 16 يوليو 1994. وكان بمثابة الملعب الرئيسي للمنتخب الوطني طوال حياته لكن مع كشف هندسي متطور في عام 2020 اتضح انه غير سليم هيكليًا.

وتخطط الحكومة الماليزية لبناء ملعب جديد وحديث في الموقع في غضون عام، مع تقليص سعته إلى 45000 متفرج. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بالكامل بحلول ديسمبر 2029.

وصرح المستشار التنفيذي للدولة للشباب والرياضة وريادة الأعمال، محمد نجوان حليمي، أن العملية تتم بطريقة منظمة، مع مراعاة جميع العوامل لتقليل الإزعاج للسكان المحليين، بما في ذلك قضايا السلامة والغبار. وقال إن أعمال الهدم بدأت منذ بعض الوقت، لكننا تولينا مؤخرًا المهمة الرئيسية المتمثلة في تفكيك هيكل سقف الاستاد. وأضاف عضو الجمعية التشريعية لولاية كوتا أنجيريك أن البناء في المجمع الجديد سيجري جنبًا إلى جنب مع الهدم.

كان ملعب شاه علم موطنًا لنادي سيلانجور لكرة القدم، الذي يتنافس حاليًا في الدوري الماليزي الممتاز. افتتح الملعب في عام 1994، وكان يضم مدرجات ضخمة شبه مغلقة ذات ستة طوابق. وكان أكبر ملعب في ماليزيا بهيكل يحتوي على أطول قوس قائم بذاته في العالم والذي كان يعد رمزًا معماريًا لسنوات.