نظم مركز إعلام بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بعنوان، «الاستراتيجية الصحية في إطار المبادرات الرئاسية»، بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة طنطا، وذلك في إطار الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، والتي حملت عنوان (إيد في إيد هننجح أكيد).

جاء ذلك بحضور النائب الدكتور عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، والدكتور سامي عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير مركز إعلام طنطا وسط مشاركة واسعة من الشباب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وفي كلمته الافتتاحية للندوة قدم إبراهيم عبد النبي، التهنئة لجموع الحاضرين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر العظيم والعيد القومي لمحافظة الغربية، كما أكد أن الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة في قطاع الإعلام الداخلي حريصة كل الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات الهامة التي تستهدف توعية كافة شرائح المواطنين، وبخاصه الشباب بأهم قضايا الوطن وذلك لكونهم هم النواة الحقيقية لهذا المجتمع، وحجر الأساس لبناء هذا الوطن العظيم.

كما أشار أن هذه الحملة التي أطلقتها الهيئة مستوحاة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية» والتي تهدف إلى بناء الإنسان وتشمل العديد من المحاور الهامة التي تخدم المواطنين على المستوى الصحي والتعليمي والثقافي وتعطي مساحة كبيرة جداً أيضاً للشباب وتعد هذه المبادرة أحد أهم توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة.

وفى كلمته قال الدكتور سامى عبد العال وكيل كلية الحقوق، أن المبادرات الرئاسية تعد نقطة تحول فى المجتمع المصرى وتستهدف بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة له، وأن المبادرات الرئاسية هى خطوة فى برنامج التنمية المستدامة فى المجال الصحى وغيرها.

من جانبه أكد الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق، أن الخدمات الصحية هى حق مشروع للإنسان وتكفله له الناحية القانونية، كما أشاد بمبادرات الرئيس وأهمية رفع وعى الشباب بالمشاركة فيها، كما أوضح أن الاهتمام بالجانب الصحي لايقتصر على الجسد فقط ولكن يمتد إلى الصحة النفسية والعقلية وصحه البيئه المحيطه بالفرد.

وأكد النائب عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن فكرة المبادرات الرئاسية رائعة فى ظل ظروف استثنائية صعبة لوضع حلول عاجلة لحل المشكلات، مشيراً إلى أن اسم مبادرة بداية ليس صدفة ولكنه يحمل معنى بداية لوضع حلول جذرية لكل المشكلات الحالية، حتى لا تعانى منها الأجيال القادمة وتعتبر بداية جديدة للمواطن المصرى فى جميع نواحي الحياة، وهذا يتوافق مع خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

أضاف «شهاب»، أن المادة ١٨ من الدستور تلزم الدولة بتقديم خدمة صحية ذات جودة عالية للمواطن، مؤكداً أن هناك مشكلات كثيرة تواجه قطاع الصحة، ومنها أن ٤٠٪ من الشعب المصرى ليس لهم تأمين صحي، ومن هنا جاءت فكرة التأمين الصحي الشامل الذى سوف يغطى أفراد الشعب المصري كله ومن يعيش على أرض مصر، ولكن نظراً للتكلفة الكبيرة لهذا المشروع تم تقسيم تطبيقه على ٦ مراحل بدءاً من محافظة بورسعيد التى تطبق فيها حالياً.

وحث «شهاب»، الشباب على ضرورة توخى الحذر من الانسياق وراء الأخبار المغلوطة والشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والوقوف بجانب الدولة من أجل نجاح هذه المبادرات التي تؤكد فى النهاية على حب الشباب لبلدهم وانتماؤهم لها.

أعد اللقاء فريق العمل الإعلامى بمركز إعلام طنطا، تحت إشراف إبراهيم عبد النبى مدير المركز الإعلامي بطنطا.