تعرضت الممثلة المصرية إنجي المقدم لموقف مخيف كشفت عنه عبر حسابها الرسمي.

ونشرت إنجي عبر صفحتها منشور، كتبت فيه: "

روحت النهاردة أسحب فلوس من ماكينة الـATM... البنك مشكور عامل أوضة متر في متر كده حاطط فيها ماكينتين ومقفولة بباب للخصوصية وكده يعني... دخلت الأوضة لقيت راجل محترم بيسحب من الماكينة اللي في وش الباب، عدّيت من وراه بالورب ووقفت عند الماكينة اللي جنبه علشان أسحب، وكل واحد في حاله وفي صمت تام مركّز في اللي بيعمله!".

وأضافت: "وإذ بي بتفاجأ براجل بيرزّع في الباب وداخل هجم على الأوضة لدرجة إن أنا والراجل المسكين اللي جنبي اتفزعنا، قلنا معلش هيلاقي الماكنتين مشغولين هياخد بعضه ويخرج!!! أبداً ده دخل وقفل الباب وراه وفضل واقف جنب الراجل المسكين من الناحية التانية في الأوضة المتر في متر وماتحرّكش لدرجة إن مناخيره كانت لازقة في خد الراجل والله حرفياً، أنا استغربت جداً بس لقيت الراجل المسكين ساكت، قلت وأنا مالي بقى هو حر!".

وتابعت: "مفيش ثواني بعدها دخلت واحدة ست بنفس الطريقة الهجومية بتاعت الراجل الأولاني اللي تحسّسك إنها كبسة مباحث!! وقامت حاشرة نفسها وجت وقفت ورايا لدرجة إن أنا والله العظيم كنت حاسة بنَفَسها في قفايا عاوزة أقولكم إني ساعتها اترعبت، قلت لا دول أكيد عصابة ومتفقين وداخلين يثبّتونا أنا والراجل المسكين ويقشّطونا، أصل مش معقول يعني هما الاتنين يكون معندهمش أي إحساس ولا دم للدرجة دي مش طبيعي يعني أكيد دول هيقلبونا، وبعدين افتكرت إن فيه كاميرات جوّة الأوضة، فاخدتني الشجاعة وادورتلهم بقى في مشهد عبثى جداً بين أربعة أفراد ميعرفوش بعض في أوضه متر في متر".

واختتمت إنجي المقدّم حديثها بالقول: "بدأت أدّي محاضرة في الأخلاق عن احترام الخصوصية وعن إن المفروض تستنوا برا لحد ما دوركم ييجي وعن احترام المسافة الشخصية بين البشر وعن الـpersonal space وكلام كتير غالباً محدّش فيهم فهمه، بس حسّوا من نبرة صوتي إن أنا متضايقة شوية فخرجوا على مضض واستياء وهمّا بيبرطموا، بصّيت للراجل المسكين اللي جمبي وأنا حقيقي عندي ذهول من البجاحة والوقاحة وبقولّه (هو ده بجد!!!!!).. لقيته يا حرام بيضرب كف على كف زيي بالظبط وواقع على روحه من الضحك من عبثية المشهد".