ندوة علمية بجرجيس حول التنوع البيولوجي في خليج قابس وصيد الاسفنج

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ندوة علمية بجرجيس حول التنوع البيولوجي في خليج قابس وصيد الاسفنج, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 08:54 مساءً

ندوة علمية بجرجيس حول التنوع البيولوجي في خليج قابس وصيد الاسفنج

نشر في باب نات يوم 26 - 09 - 2024

294745
نظم اليوم فرع المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بجرجيس بالتعاون مع مخبر التنوع البيولوجي البحري بالمعهد ندوة علمية حول التنوع البيولوجي في خليج قابس وصيد الاسفنج بين الواقع والافاق وذلك في اطار احتفال المعهد بمرور مائة سنة على احداثه في تونس .
وجاء اختيار الاسفنج لاعتبار اهمية هذا المنتوج وبحث الحلول للمشاكل التي تعترضه وخاصة تراجع الانتاج وذلك من خلال اعتماد تجارب الاستزراع التي اثبتت نجاعتها وفق رئيس فرع المعهد بجرجيس علي يحيى مضيفا ان اختيار التنوع البيولوجي البحري تفرضه مكانة خليج قابس كمحضنة للبحر الابيض المتوسط بما يحمله من تنوع وكثافة سواء للمعشبات البحرية اوللكائنات الحية البحرية.
ومن جهته اكد رئيس مخبر التنوع البيولوجي البحري بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار احمد عفلي ان خليج قابس يحمل معشبات بحرية هي مضخة للاكسيجين في البحر المتوسط وهو مهم من حيث تنوع انتاج الصيد البحري ووفرته وجودته واهمية الناشطين في القطاع من البحارة هو الاكبر عددا للثلاثة خلجان تونسية مضيفا اهمية طرق الصيد التقليدي بخليج قابس ومنها صيد الاسفنج .
...
واعتبر ان هذه الندوة مناسبة للتعريف بالبحث العلمي وبمميزات الجنوب التونسي من حيث التنوع البيولوجي البحري وخصائصه من ثروات وصيد تقليدي واهمية بحيرة بوغرارة وتحسن الحالة البيئية بها.
ومثل صيد الاسفنج كثروة بحرية هامة وموروث ثقافي يستوجب الحماية والحيوانات البحرية المهددة بالانقراض ومصائد الاسماك الغضروفية في جرجيس ابرز المداخلات العلمية التي اثثت اشغال الندوة حيث طرحت المهندسة بقسم الصيد البحري رجاء بالاشهب واقع صيد الاسفنج بجرجيس واهمية هذا النشاط الذي لا زال بحارة جرجيس يحافظون عليه بعدد 30 مركب في هذا الموسم الممتد من جوان الى شهر مارس من كل عام .وبلغ انتاج اشهر جويلية واوت حوالي 3 اطنان مشيرة الى المشاكل التسويقية للقطاع وتاثيرات التغيرات المناخية وحوادث الغطس ابرز معوقات القطاع.
اما المحاضرة سميرة النجار الباحثة بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار فقد اكدت المخاطر التي تهدد الاسماك الغضروفية (قرش ووحش البحر وكلب البحر ...) خاصة وان لها عدة خصائص بيولوجية ووضعية هشة تجعلها مهددة بالانقراض بسبب صيدها في فترة تكاثرها في فصل الربيع والصيف ما يطرح خطر فقدان هذه الثروة.
واشارت ان تونس تنتج من هذه الاسماك بين 2000 و3000 طن في السنة منها 60 بالمائة يوفرها خليج قابس.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق